انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء الجمعة 28 يونيو بالعاصمة السعودية الرياض رجل الخير والإحسان الشيخ الفاضل حمد بن صالح بن يمين (أبوياسر) عضو مجلس الأمناء بجامعتي حضرموت والأحقاف عن عمر ناهز ال 65 عاماً عُرف خلالها بحبه ووفائه لحضرموت . وظل يحمل همّ حضرموت وهمّ أبنائها .. ويعد ( ابوياسر) همزة وصل معتمدة وثقة ووجه محترم وموثوق لدى أبناء حضرموت ورجالاتها في المهجر وكذلك في المحافظة .. لذلك نجح في تحقيق الكثير من مشاريع الخير للمحافظة منها تبني استقدام البعثات الطبية ودعم المستشفيات بالأجهزة الطبية ودعم طلبة العلم والمرضى ودعم مدارس التعليم في الساحل والوادي بالأثاث والمستلزمات المدرسية .. ومن ذلك المنطلق ظل الشيخ حمد الوجه المقبول لرجاحة عقله وهدوء سريرته وأخلاقه العالية يمثل الشخص الذي يتفق حوله الجميع وبات رجل الخير الذي يحتكم عنده كثير من الناس في أمورهم المختلفة بطيبة خلقه ووفائه أصبح مصلحاً لذات البين رغم انشغالاته وظروف عمله الخاص . ولد الشيخ في قرية السفولة بمديرية حريضة – محافظة حضرموت عام 1949م .. له من الأبناء سبعة ، الأولاد أربعة هم : ياسر ( رحمه الله) و محمد و ماجد و صالح, وثلاث بنات .. هو الثاني بين أشقائه الأربعة يكبره الشيخ سالم – حفظه الله – ويأتي خلفه الشيخ يسلم – رحمه الله – ثم الشيخ علي – حفظه الله . هذا وقد نعاه محافظ حضرموت خالد سعيد الديني ، معدداً أعماله الخيرية الجليلة التي نفّذها في ساحل ووادي حضرموت لدعم التنمية والعلم والصحة في حضرموت .. مؤكداً أنه كان يمثل همزة وصل بين المغتربين في المملكة العربية السعودية ومسقط رأسهم في حضرموت لرعاية ودعم العديد من مشاريع الخير . وذكّر المحافظ الديني بجهود الفقيد في متابعة واستقدام جهاز تفتيت حصوات الكلى لهيئة مستشفى ابن سيناءبالمكلا بمعية شقيقه الشيخ سالم بن صالح بن يمين .. وتأسيسهما للجمعية المساندة للتربية والصحة بحضرموت التي أسهمت في دعم قطاعي التربية والصحة في المحافظة ، بالاضافة الى عضويته في مجلسي أمناء جامعتي حضرموت والأحقاف وعضويته في مجلس أمناء مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ، ومن الداعمين لكلية الريان للقرآن الكريم ومن أوائل المساهمين في إنجاح هذا المشروع الكبير ، كما كان رحمه الله من الداعمين لجمعية الأمل بمديرية ببروم ولمستشفيى حريضة والقطن بالأجهزة الحديثة والبعثات الطبية .. وداعماً لعدد من المدارس بالوادي والساحل بالأثاث والمستلزمات المدرسية وداعم للأنشطة اللاصفية .. وتكفل بإنشاء مشاريع خيرية وتنموية في ساحل ووادي حضرموت . وقال المحافظ الديني لقد التقيته في آخر زيارة له في مكتبي بالمكلا وكان يتابع– رحمه الله – انجاز فكرة إنشاء ثانوية حريضة النموذجية بتمويل من رجال خير في السعودية . غفر الله تعالى للشيخ حمد .. وأسكنه الجنة دار القرار .. وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان . ستتقبل أسرته واجب العزاء للرجال في منزل المرحوم نائف يسلم بن يمين الواقع بجانب فندق ريبون سيتي عقب صلاة التراويح لهذا اليوم السبت الأول من رمضان .. وللنساء في منزل شقيقه المرحوم يسلم بن صالح بن يمين بأربعين شقة بعد صلاة التراويح لهذا اليوم السبت . إنا لله وإنا اليه راجعون
