تلقينا من الزميل الاعلامي عدنان باسويد لما تصويبا لما نشرناه في "شبوه برس" عن القصيدة التي قمنا بنشرها في وقت سابق من هذا المساء ولم نجزم بأنها للبردوني وانما نقلنا ما تناوله المدونون على صفحات التواصل الاجتماعي ما بين من يؤكد أنها للبردوني ومن ينفي نسبتها اليه . وقال الزميل باسويد سبق وان قرأنا شعر عبدالله البردوني سوى عن الاطلاع المباشر او في مرحلة الدراسة ، ومن ثم شعر البردوني جزل جداً وبليغ وفصيح وغير مركب، والقصيدة جميلة من شاعر مبدع ولكن لاتصل إلى مستوى البردوني ، وبعد البحث وجدنا انها للشاعر اليمني الشاب زين العابدين الضبيبي واتت كحلم قال انه قالها له البردوني في الحلم فنسجها على هذا المنوال من بنات افكارهِ . وقدم الزميل عدنان با سويد تعريفا بشاعر القصيدة كما يلي : زين العابدين على ناصر الضبيبي من مواليد 1990م- قرية الأكمة بني الضبيبي محافظة ريمة- خريج ثانوية عامة حصل على العديد من الجوائز منها: جائزة رئيس الجمهورية اليمنية السابق علي عبدالله صالح لعام 2007م ، والأول على مستوى الجمهورية في مسابقتي أوائل الطلبة والمراكز الصيفية ، والمركز الأول في المهرجان الشعري الأول للطلاب 2009م وغيرها.. وقد احيا العديد من الأمسيات الشعرية محلياً وعربياً وشارك في العديد من المهرجانات ، كما مثل اليمن في ملتقى القيادات الشابة في الرياض لعام 2008م ، وفي ملتقى الشباب العربي الثامن بسوريا 2009م ، وعضو في العديد من الموسسات الثقافية. وقد قال الشعر منذ أول قصيدة كتبها كانت في المرحلة الإعدادية عندما قتل الشهيد الفلسطيني الطفل (محمد الدرة) القصيدة نعيد نشرها المخفي: إذا ارتدت صعدةٌ عمران ممسية غداً ستدخل صنعا مطلع الفجرِ وسوف تخرج من سنحان زوبعةٌ هوجاء عمياء لكن من بها يدري ومن سيلقي خطاباً ؟ قيل أصغرهم من قافه قابلٌ للرفع والكسرِ قال ابن نخلة هذا ثم وشوشني متى سيحكم هاديكم من القصرِ؟ يقال جاء وفي كفيه معجزةٌ ستسمعون بها في ليلة القدرِ من بعد أن ترتدي صنعاء أسفلها ويسحب الملأ الأعلى من القبرِ ثم احتمال بأن تصفو السماء له إذا توضأ في نهرين من جمرِ وصاح في الناس أنتم خافقي ويدي والمجد للشعب لا للبيض والحمر