نضم الحراك الجنوبي اليوم بعدن مهرجانا خطابيا بمناسبة مرور 5 سنوات على مابات يعرف بمجزرة المعجلة والتي راح ضحيتها أكثر من 70شخصا بينهم نساء وأطفال بعد أن ألقت طائرة أمريكية صواريخ يعتقد أنها تحمل مواد متفجرة غير تقليدية (محرمة دوليا ) على قرية المعجلة التي يقطنها سكان (البدوالرحل ). وبدأ المهرجان الخطابي بآيات من الذكر الحكيم رتلها الشبل الجنوبي جمال أحمد عبدالله وبعدها وقف الجميع دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء المعجلة وكافة شهداء الجنوب . ثم ألقى الكلمة الترحيبية الناشط الشاب عوض العنبور رحب فيها بالحاضرين وشكرهم بأسم اُسر شهداء المعجلة وجدد المطالبة بمحاكمة كل من تورط بهذه الجريمة البشعة . بعدها ألقى الشيخ حسين بن شعيب رئيس الهيئة الشرعية للإفتاء والإرشاد الجنوبية كلمة الثورة الجنوبية تحدث فيها عن الجرائم المرتكبة بحق أبناء الجنوب منذ أكثر من 20 عام وطالب المجتمع الدولي كافة والإسلامي خاصة بالوقوف مع شعب الجنوب في قضيته العادلة. كما ألقت الباحثة الأكاديمية والناشطة في الثورة الجنوبية :" فاطمة الميسري "كلمة المرأة الجنوبية بهذه المناسبة، وأكدت فيها بأنه مهما قدم شعب الجنوب من التضحيات فلن يتراجع عن الأهداف السامية التي ضحى من أجلها، وقالت أن من يسعون من خلال الغرف المغلقة والفنادق الفارهة لتقديم مشاريع تستنقص حق شعب الجنوب في .....و...... والسيادة الجنوبية الكاملة على كامل تراب الجنوب المعترف به دوليا، لن يحققوا مأربهم لأن شعب الجنوب البطل قد أعلن خياره من خلال الحشود المليونية ولعل آخرها في 30 نوفمبر الماضي . وفي ختام المهرجان قرأ الناشط الحقوقي " لطفي محمد عبده "البيان الختامي لهذه الفعالية أكد من خلالها بأن جرائم ..... اليمني بحق الجنوب وشعبة لن تسقط بالتقادم وسيدفع ثمنها غاليا عاجلا ام آجلا . وأكد بأن قوى التحرير والاستقلال في الثورة الجنوبية وفي طليعتهم الشباب سيمضون قدما إلى الأمام مهما كانت التضحيات والمؤامرات والدسائس حتى ينال شعب الجنوب حقه في وعودة الهوية والدولة والسيادة الجنوبية . تخللت الكلمات قصائد الشعراء الشباب ( عنتر الشعيبي ورائد المنصوب) بقصائدهم الثورية التي ألهبت حماس الجماهير . وبعد الانتهاء من المهرجان الخطابي خرجت مسيرة حاشدة رفع فيها المشاركون أعلام الجنوب وصور الشهداء وصور الرئيس علي سالم البيض واليافطات المعبرة عن المناسبة، ووسط ترديد شعارات الثورة الجنوبية طافت المسيرة الحاشدة بحي خور مكسر عبر طريق أبين باتجاه مطار عدن الدولي مرورا بحي السعادة ومخيم الشهيد الدرويش ومنه باتجاه مستشفى الجمهورية.