صرح مصدر مسئول باللجنة الأمنية بوادي حضرموت بما يلي : " نفذت يومنا هذا القوات المسلحة العسكرية المعسكرة في سيئون ملاحقة عناصر إرهابية وخارجين عن النظام والقانون في أماكن ومواقع في مديريات سيؤن والقطن وشبام" . ولم يحدد المصدر نوع الملاحقة وهوية الأماكن ونتائج المهمة التي صرح عنها عصر اليوم إلا أن مصادر محلية أكدت ل شبوه برس - أن قوات من الجيش معززة بالأطقم مشطت صباح اليوم الاثنين في وقت واحد عدد من المزارع جهة الشمال من الخط السريع بمديرية سيئون بحثاً عن عناصر تنظيم القاعدة كما أن دورية أخرى مشطت أطراف وادي سر ومعظم المزارع الواقعة على الطريق العام بمدخل الوادي بمديرية القطن و واصلت الدورية تمشيطها حول مدينة القطن وبحماية طائرة هيلوكبتر التي شوهدت تحلق على جبال المدينة والهضبة الشمالية وأوضح مصدر عسكري لم يفصح عن ذكر اسمه أن قوة من أطقم الجيش طاردت سيارة بالقرب من قرية العدان غرب القطن إلا أنهم فروا وعثرت القوة بالمزارع القريبة على مطبوعات ومنشورات وأحزمة ناسفة خلفها عناصر التنظيم أثناء هروبهم . وفي ذات السياق حاصرت أطقم الجيش عمارة شرق الحزم بمديرية شبام بها شقة سكنية وشقق أخرى مقرات لمؤسسات خيرية وفرع تحالف قبائل وعشائر حضرموت التابع ل "حزب الإصلاح" وعيادة طبية وفتشت الشقه ولم تعثر على أحد إلا أن المصادر أفادت بالحصول على منشورات في الشقة التي داهمها الجيش التابعة لمطلوب شارك بمذبحة حوطة شبام بحسب المصادر كما داهم الجيش شقة أخرى بقرية "عرشان" بالقرب من معمل تعبئة الغاز على مداخل وادي بن علي وأفادت المصادر أن الجيش حصل في الشقه على أسرة سورية لم يتضح أن كانت من اللاجئين السوريين ولم يتم العثور على مالك الشقه المطلوب على ذمة قضايا تعاون مع عناصر أنصار الشريعة . إلى ذلك جددت اللجنة الأمنية بوادي حضرموت تحذيرها لسكان وادي حضرموت بعدم " تسكين أو تأجير عقاراتهم لأي عناصر أو مشتبه بهم أو التستر أو الأخفاء بشكل مباشر أوغير مباشر وعليه فأن من أقدم على ذلك سوف نتخذ بحقه الاجراءات الرادعه والمسآءلة الفورية" . ولم تفد المعلومات عن اقدام الجيش على تدمير المنازل وما أكده المصدر الأمني أن المهمة هي التفتيش والعثور على معلومات خطيرة.
