قتل 22 شخصا جراء مواجهات بين الحوثيين ومسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح في قرية القابل التابعة لمديرية همدان شمال شرقي صنعاء. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين حوثيين وقوات من الجيش اليمني في منطقة شملان شمال غربي العاصمة صنعاء. وكان مسلحون حوثيون سيطروا على منزل القيادي في الإصلاح حسن أبكر في محافظة الجوف، ما تسبب في مقتل اثنين من أولاد شقيقه. ومع استمرار الاشتباكات بين مسلحين من حزب التجميع اليمني للإصلاح ومقاتلين حوثيين، يقوم الجيش اليمني بقصف مواقع لجماعة الحوثي في الجوف. وتتزامن هذه الاشتباكات مع الجولة الجديدة من المفاوضات القائمة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، برعاية الأممالمتحدة، من أجل إخراج البلاد من الأزمة التي تهدد بدوامة من العنف، وذلك بعد تعثر اتفاق تسوية كان قاب قوسين أو أدنى. وذكرت مصادر أن المشاروات الثنائية بين جماعة الحوثيين والسلطات اليمنية استمرت أمس الاثنين، برعاية المبعوث الدولي جمال بن عمر. وتهدف إلى التمهيد لجولة تفاوض جدية بين الطرفين.