وقع الحوثيون اتفاقا مع عدد من الاحزاب اليمنية لتشكيل حكومة جديدة للبلاد. جاء الاتفاق بعدما سيطر الحوثيون على عدد من المنشأت الحكومية في العاصمة صنعاء وهو الامر الذي تبعه استقالة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه. وتصاعدت الاشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين خلال الايام الماضية. واتهم باسندوه في بيان صحفي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالاخلال بقواعد الشراكة التي نصت عليها المبادرة الخليجية. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مسلحين حوثيين مدعومين بمسلحين من أتباع حزب المؤتمر الشعبي سيطروا على مقر الحكومة ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة. وتوسط في الاتفاق مبعوث الاممالمتحدة الخاص الى اليمن جمال بن عمر ويهدف لوقف القتال وتمهيد الطريق لتشكيل حكومة جديدة خلال أسبوعين وكان مصدر عسكري أفاد لبي بي سي باندلاع اشتباكات بين الحراس والمسلحين الحوثيين حول مقر القيادة العامة للقوات المسلحة. كما أفاد المصدر بسيطرة المسلحين الحوثيين على مقر إذاعة صنعاء الحكومية. بيد أن مصادر الحوثيين تقول إن هذه الأجهزة الحكومية انضمت إلى المحتجين وأيدت مطالبهم وإن لجانا شعبية شكلت لحماية منشآت الدولة من أي عمليات سلب أو نهب. وأكد محمد عبد السلام الناطق باسم الحوثيين في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنباء سيطرة المسلحين الحوثيين على مجمع مقر قيادة الحكومة. وتفيد تقارير بأن الرئيس اليمني يجتمع بقيادات من الأحزاب السياسية وممثلين عن الحوثيين والمبعوث الأممي جمال بن عمر للتوصل الى اتفاق لحل الأزمة. وكان القتال بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين في العاصمة اليمنية دخل الأحد يومه الرابع، على الرغم من إعلان الأممالمتحدة التوصل لاتفاق لإنهاء القتال والتسوية السياسية بين الجانبين ينتظر توقيعه رسميا الأحد.