اختتم الرئيس الاميركي باراك أوباما الثلاثاء زيارة قصيرة إلى الرياض حيث قدم التعزية بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وأجرى محادثات مع الملك الجديد سلمان حول العلاقات بين البلدين وسوريا وايران وحقوق الانسان وغيرها. واستقبل الملك سلمان شخصياً الرئيس الأميركي لدى نزوله من الطائرة برفقة زوجته ميشيل، ليكون بذلك أرفع استقبال يحظى به رئيس أجنبي من بين عشرات رؤساء الدول الذين زاروا المملكة في الأيام الأخيرة لتقديم العزاء. وخلال اللقاء، بحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات بما يدعم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي. وأضاف البيان أنه تم المباحثات أيضاً استعراض عدد من الموضوعات الاقتصادية والإقليمية والدولية بما في ذلك أهمية حل النزاع العربي الإسرائيلي استناداً إلى القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، كما تم بحث الملف النووي الإيراني في إطار المفاوضات الجارية بين مجموعة دول 5 1 وإيران. كما بحثا أهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، وبحث الأوضاع في المنطقة بما في ذلك الأزمة السورية وتداعيات الوضع في اليمن، كما تطرقت المباحثات إلى أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة . وقال مسؤول أميركي رفيع إن أوباما والعاهل السعودي بحثا "ضرورة دعم المعارضة السورية" ضد الرئيس بشار الأسد.