القسام تعلن الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا وتسليمهم إلى الصليب الأحمر    الانتقالي يصف فعالية الضالع ب"الحاشدة".. وتيار الشنفرة يعتبرها مقياساً لتراجع شعبيته    نقابة الصحفيين اليمنيين تدين اعتقال صحفي في تعز وتطالب بسرعة الإفراج عنه    أزمات متكررة ومعاناة لا تنتهي    إيران تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث احتياطيات الغاز    الرئيس الزُبيدي: نمضي بثبات على طريق الجنوب الفيدرالي    الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا إلى باردة على مرتفعات 7 محافظات    الإمارات تقود السلام.. من غزة إلى عدن    القلم الذي لا ينقل أنين الوطن لا يصلح للكتابة    رابطة حقوقية تدين بشدة اختطاف وإخفاء المحامي صبره وتدعو المليشيا لإطلاقه فورا    ديمبيلي يحتفل بالكرة الذهبية في مسقط رأسه    بعد 20 عاما.. المغرب في نصف نهائي مونديال الشباب    المرة الخامسة.. غانا تتأهل إلى كأس العالم    تهامة سلة أمننا الغذائي (1)..شريان الحياة في تهامة: حكاية وادي زبيد    هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة    صحيفة صهيونية: "مليار شيكل" هي كلفة مواجهة الصواريخ والمسيَّرات القادمة من اليمن    بعد إخفائه ل 5 سنوات في مأرب.. حزب الإصلاح يفرج عن ضابط سعودي    حضرموت والشرر الأول..؟؟    مدير مركز الراهدة الجمركي:المركز يعمل وفق رؤية شاملة متطورة قائمة على الشفافية والدقة    أسماء 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم    موقف فاضح للمرتزقة في مصر    مسؤول دولي يزور اليمن    قراءة تحليلية لنص "جنية تعشق أبي" ل"أحمد سيف حاشد"    المنتخب الوطني يصل الكويت ويجري تدريبه الأول استعداداً للقاء الإياب أمام بروناي    ظاهرة خطف الاطفال تعود الى الواجهة من تعز    ارتفاع أعداد المرضى النفسيين في محافظة الحديدة    المعلم ليس خصمًا لأحد بل هو ركيزة كل وطن سليم    عدن.. صرف مرتب واحد بالاستدانة ومصير مجهول لمرتبين رغم وعود الحكومة بالجدولة    قيادي في حماس يتهم إسرائيل بالتلاعب بقوائم الأسرى ويكشف عن خروقات في التنفيذ    ميدل إيست: اليمن اظهر موقف قوة باجبار إسرائيل تنفيذ الاتفاق    منتخب من قراءة لأصدق ملحمة رثاء كتبت عن الحمدي للشاعر البردوني    أبناء وبنات الشيباني يصدرون بيان ثاني بشأن تجاوزات ومغالطات اخيهم الشيباني    أبناء وبنات الشيباني يصدرون بيان ثاني بشأن تجاوزات ومغالطات اخيهم الشيباني    العراق ينجو من فخ إندونيسيا    هولندا تقسو على فنلندا برباعية نظيفة في تصفيات المونديال    لماذا لا يوجد "بحر اليمن"؟    حلف القبائل بين وهم التخرج ومسرحيات الهزيمة في حضرموت..    ما حقيقة وفاة أسطورة الملاكمة نسيم حميد؟    لا مرتبات.. لا خدمات.. الأسعار مرتفعة والمجاعة منتشرة.. حدث ولا حرج    ورثة المرحوم " الشيباني " يجددون بيانهم ضد عبد الكريم الشيباني ويتهمونه بالاستيلاء والتضليل ويطالبون بإنصافهم من الجهات الرسمية    العلامة مفتاح يناقش سبل تطوير أداء القطاع الصحي    شرطة ريمة تلقي القبض على متهم بقتل 3 من أولاده (أسماء + صور)    طريقة مبتكرة تعتمد على جزيئات الذهب لعلاج أمراض خطيرة!    الرئيس الزُبيدي يتفقد سير العمل في أمانة "الانتقالي"    وفاة 3 في حادث خطير للوفد المرافق لرئيس الوزراء القطري بشرم الشيخ    الشيخ عبدالعزيز الجفري يؤكد أهمية إنشاء جامعة الضالع(صور)    وسط فوضى أمنية.. استهداف مزارع تربية النحل في إب يكبد النحالين خسائر كبيرة    الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة    قراءة تحليلية لنص (عالم يتنفس ألماً) ل"أحمد سيف حاشد"    وداع الستين: وقفة للتصفية والتجديد والاستعداد    تكتيك جديد لفليك مدرب برشلونة.. راشفورد مهاجم صريح    المهرة.. ضبط أكثر من 3000 قطعة إلكترونية تستخدم في الطائرات المسيّرة وصناعة المتفجرات    قطاع الحج والعمرة يعلن بدء تطبيق اشتراطات اللياقة الطبية وفق التعليمات الصحية السعودية لموسم حج 1447ه    "دبور الجولان" يقتل جندي إسرائيلي    الرمان... الفاكهة الأغنى بالفوائد الصحية عصيره يخفض ضغط الدم... وبذوره لها خصائص مضادة للالتهابات    ما فوائد تناول المغنيسيوم وفيتامين «بي-6» معاً؟    إِنَّا عَلَى العَهْدِ    مرض الفشل الكلوي (22)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حزب الله يشن حرب استنزاف ضد إسرائيل
نشر في شبوه برس يوم 28 - 01 - 2015

مصادر عسكرية إسرائيلية تزعم أن الحزب اللبناني يتحمل مسئولية إطلاق قذائف صاروخية من ناحية الجولان السوري، ولو كانت عناصره غير متورطة بشكل مباشر.
إرم – من ربيع يحيى
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن مصادر عسكرية، أن حزب الله "يقف وراء إطلاق قذائف صاروخية من ناحية الجولان السوري، صوب أحد منتزهات جبل الشيخ ومستوطنة ميروم جولان ظهر أمس.
وزعمت أن حزب الله يتحمل المسئولية، حتى ولو كانت عناصره غير متورطة بشكل مباشر، وأن التقديرات الأولية تشير إلى أن إطلاق القذائف جاء بإيعاز من محور (إيرانسوريا – حزب الله)، في إطار الرد الانتقامي على الهجوم الإسرائيلي يوم الأحد من الأسبوع الماضي، والذي استهدف موكبا لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في منطقة القنيطرة.
وبحسب رون بن يشاي، المحلل العسكري بصحيفة يديعوت أحرونوت، "ثمة اعتقاد بأن العملية لم تتم بواسطة المنظمة اللبنانية أو عناصر سورية بشكل مباشر، ولكنها تمت بواسطة عناصر موالية لحزب الله، بغرض إخفاء معالم الجهة المُنفذة، ومن ثم تجنب الرد الإسرائيلي".
ويضيف بن يشاي أنه "في حالات سالفة، تم إطلاق قذائف أقل حجما صوب جبل الشيخ، في إطار الرد على عمليات إسرائيلية سابقة. وأن كل من إيران وسوريا وحزب الله يرغبون في توجيه رد انتقامي من خلال إلحاق خسائر وأضرار اقتصادية بإسرائيل، وفي المقابل يرغبون، بل يقولون صراحة، أنهم لا يسعون إلى اندلاع حرب شاملة، سواء بشكل فوري، أو نتيجة لاستمرار تدهور الأوضاع، والعمليات الانتقامية المتبادلة".
ويشير المحلل الإسرائيلي إلى أن الوضع الحالي "يشبه الأوضاع خلال عملية الجرف الصامد في قطاع غزة العام الماضي، أو خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، حيث كان الطرفان يتحدثان عن أمر، بينما يقصدون أمرا آخر. وفي جميع الأحوال كانت التطورات تلحق أضرارا غير متوقعة بالطرفين". كما أشار إلى أن أهداف إطلاق القذائف بالأمس، ربما لجذب الأنظار الإسرائيلية، إلى حقيقة أن "محاولاتها لإحباط تشكيل جبهة ثانية ضدها في هضبة الجولان قد باءت بالفشل، فتلك الجبهة باتت حاضرة بالفعل بل وفي غاية الزخم".
استنزاف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وطبقا لما أورده "بن يشاي" في الصحيفة، "يصعب على صانع القرار الإسرائيلي أن يصل إلى نتائج قاطعة بشأن عملية واحدة منفردة، ولكن طبيعة العملية وحجمها، تشير إلى أن محور (حزب الله – إيرانسوريا) يحاول الانتقام عبر إحداث توتر مستمر، ودفع الجيش الإسرائيلي لرفع درجة التأهب عند الحدود اللبنانية والسورية.
ويعني التوتر المستمر ورفع درجة التأهب تلك، ثمنا اقتصاديا ومعنويا فادحا، بما في ذلك لو لم يسقط ضحايا أو قتلى".
ودعا المحلل الإسرائيلي إلى "استغلال هذا النوع من الرد الانتقامي وتحويله إلى ميزة، من خلال عدم الاندفاع وراء عمل عسكري واسع النطاق، والتركيز على العمليات المحدودة والمدروسة جيدا، طالما لم تقع خسائر بشرية في صفوف الجيش أو المدنيين الإسرائيليين".
وعلى الصعيد المدني، تهدف العمليات المحدودة التي تقوم بها عناصر مسلحة من الجانب السوري - بحسب صحيفة يديعوت احرونوت – إلى التأثير السلبي على المواطنين والسائحين الذين يتوافدون على المنطقة التي تعلوها الثلوج في هذه الفترة.
وأضافت أن "حزب الله وإيران ينجحان في إحداث هذا الأثر المعنوي بدون أي جهد، وأنهما يدفعان تارة بخمسة إلى ستة مسلحين عند الحدود اللبنانية، قرب نقاط المراقبة والاستطلاع التابعة للجيش الإسرائيلي، وتارة أخرى يرسلون مسلحين لإطلاق قذيفة أو اثنتين من منطقة الجولان، وبذلك يفر الزائرون وسكان المنطقة، ويتحقق هدف المنظمة اللبنانية".
تجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية واسعة النطاق تتسبب في خسائر مالية فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتؤثر بالسلب على خطط وبرامج تدريب الوحدات المختلفة.
كما تكلف الخزانة العامة مئات الملايين من الدولارات يوميا، كلفة التحليقات الجوية التي تنفذها المقاتلات والطائرات من دون طيار، فضلا عن الذخيرة المستخدمة. ومثال على ذلك، أشارت دراسات وتقارير نشرتها مراكز أبحاث إسرائيلية، ومن ذلك كتاب يحمل عنوان "الجرف الصامد ..تداعيات ودروس"، والذي صدر مؤخرا عن "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي"، إلى أن العملية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوليو – أغسطس 2014، في قطاع غزة، وأطلق عليها (الجرف الصامد)، كلفت الخزانة العامة قرابة 100 مليون شيكل يوميا، قبيل بدء العمليات البرية، وقرابة 200 مليونا بشكل يومي بعد انطلاقها.
كما قدرت أن الكلفة النهائية للحرب، تخطت السبعة مليارات شيكل، دون حساب التكاليف المالية الخاصة باستدعاء قوات الاحتياط، وتسليح مقاتلات سلاح الجو بالذخائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.