افادت مصادر محلية في محافظة عدن بان الوضع الامني على وشك الانفجار بعد فشل لجنة وساطة قادها محافظ عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس وقال المصدر بان للجان الشعبية تحتشد على مقربة من مقر القوات الخاصة بينما القوات الخاصة على اتم الاستعداد لاي مواجهة عسكرية ، وافاد مصدر بان اللجان الشعبية قطعت الهاتف على معسكر قوات الخاصة في اشارة الى محاصرة المعسكر ، وقالت مصادر ان اللجان الشعبية لو اقرت اجتياح القوات الخاصة فانها لم تصمد كثيرا باعتبارها غير مخولة وغير شرعية وهو ما قد يدفع وحدات عسكرية للتدخل لمساندة القوات الخاصة ووفق المصدر فان الوساطة التي زارت اليوم السبت قائد القوات الخاصة العميد عبدالحافظ السقف جدد تاكيدة الاستعداد التام لتسليم المعسكر لقائد بديل مشترطا ان يكون من ابناء المؤسسة الامنية ويمارس مهامه الامنية تحت شرعية الوحدة الا ان لجنة الوساطة لم تبدي اي رد على مطالب السقاف . وافاد المصدر بان العميد السقاف اخبر لجنة الوساطة بانه يسلم المعسكر مهما كان الامر مشيرا الى ان ضباطة وافرادة لن يذلوا من قبل أي قيادي اخر وخصوصا ابناء المحافظات الشمالية الذين يطردوا من معسكرات الجيش في عدن .