بسطت عناصر تنظيم القاعدة وانصار الشريعة (تنظيم الدولة الاسلامية بحضرموت ) سيطرتها الكاملة على ميناء الضبة النفطي على ساحل بحر العرب الى الغرب من مدينة الشحر الساحلية ب 30 كيلومتر وبهذا تصبح حضرموت الساحل خاضعة تماما للتنظيم منذ سقوط المكلا . وأفادت مصادر خاصة من ساحل حضرموت ل شبوه برس - أن ألوية الجيش اليمني أنسحبت بمعظم قواتها وفرو فرادى وجماعات إلى مأرب وبين الجبال وهضبة حضرموت الجنوبية وأخلت الكتيبة الثالثة لواء27 ميكا في الشحر معسكرها . كما أن النقاط العسكرية التي تحمي مداخل شركات النفط من اتجاه وادي حضرموت فرت نحو كتيبة السويري بالقرب من تريم وأخلت مواقعها . إلا أن معلومات أكيدة توفت ل شبوه برس - أفادت عن تواجد مسلحي حلف قبائل حضرموت (الحموم وحلفاءهم من قبائل حضرموت) وسيطرتهم على القطاعات النفطية للحفاظ عليها من سيطرة تنظيم القاعدة وصد عمليات نهب قد تتعرض لها منشئات النفط في قطاعات-10 -14 51- ويبذل المسلحون القبليون من الحموم وحلفاءهم حاليا جهودا لحماية وتأمين الشركات النفطية ومعداتها بعد هروب قادة الجيش الشمالي من هذه المواقع بهدف تسليمها للقاعدة إلا أن حلف القبائل (الحموم وحلفاءهم) سارعوا بقطع الطريق وضرب خطة قائد حراسة الشركات لتسليم المنشاءات للقاعدة . وتتلاحق الأحداث في حضرموت لاسقاطها بيد الجماعات (تنظيم القاعدة بجزيرة العرب وتنظيم الدولة الاسلامية بحضرموت) ما يرى فيه مراقبون دخول حضرموت في حصار من نوع آخر ولم يبدي المجلس الأهلي المشكل من حزب الاصلاح والرشاد السلفي أمام هذه التطورات أي موقف باعتباره يتماهى مع القاعدة لذلك فالتوقعات التي يحملها البعض بنظرة ايجابية فهي على الواقع في حضرموت تزداد سوءا والأوضاع مع غياب المسئولين تنهار.
