ردا على التصريحات المستفزة لليمني عبدالعزيز جباري .. دعى قيادي في الحراك الجنوبي المسؤولين اليمنيين الى ترشيد تصريحاتهم بشأن أهداف المؤتمر اليمني القادم التي قال انها تصع العربة أمام الحصان واصفا اياها بانها تغلق الابواب تجاه ما يمكن ان يسفر عنه اي مؤتمر قادم من اتفاقات جديدة تتعاطى من الوقائع الجديدة . وأستبعد أمين سر الحراك الثوري الجنوبي فؤاد راشد اي مشاركة للحراك الجنوبي في أي لقاء او مؤتمر يعقد عن اليمن في ظل حالة القتال الجارية في عدن خلال الشهر الجاري . وقال في تصريح ل شبوه برس - ان الوحدات العسكرية التابعة لعلي صالح وميلشيات الحوثي لازالت تتواجد في عدد من احياء مدينة عدن وتقصف المنازل على من فيها من الاسر وتقتل المواطنين في الطرقات ويجري الان قتل الناس بالجملة في مدينة التواهي بقناصات وقذائف القتلة الغزاة الاشرار بالاضافة الى الوضع الانساني المتدهور في الضالع مشددا على ضرورة سيطرة المقاومة الجنوبية على العاصمة عدن السيطرة الكاملة وكذا الضالع لتهيئة الحراك الجنوبي التهيئة النفسية والمعنوية كي يتمكن من المشاركة في أي لقاء أو مؤتمر ترعاه دول الخليج او الجامعة العربية او الاممالمتحدة منوها الى أن الحراك الجنوبي كان قد أكد في بيانات سابقة أنه لا يمانع من حضور اي مؤتمر قادم لكن بعد السيطرة على العاصمة وانقاذ الأهالي من الابادة الجماعية وقال ان هذا الموقف الذي تتفق عليه مكونات الحراك في الداخل سيكون موقف الرموز الجنوبية في الخارج . ودعا امين سر الحراك الثوري الجنوبي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية ودول الخليج قاطبة الى مد جسور من العلاقات الوثيقة والمباشرة بالحراك الجنوبي وتمتينها بما يعزز من ايجاد نسيج أمني عربي يحصن المنطقة العربية من التدخلات الاجنبية ويجذر ويحمي هويتها العربية الاصيلة وتمكين المقاومة الجنوبية من امتلاك السلاح الثقيل لانهاء المعركة في عدن والضالع مشيرا الى أن الوقائع القائمة على الارض اليوم غير تلك الوقائع التي كانت قائمة إبان حوار موفنبيك بصنعاء ومخرجاته وان تجاهل هذه المتغيرات على الارض وعدم الاخذ بها والاصرار على إمضاء مخرجات موفنبيك يعقد من المشاكل التي فجرت الحرب موضحا ان مخرجات حوار موفنبيك فيما يخص القضية الجنوبية لم يلامس جوهرها ولا وضع حلولا مستدامة بشأنها داعيا المسؤولين اليمنيين الى ترشيد تصريحاتهم بشأن أهداف المؤتمر اليمني القادم التي قال انها تصع العربة أمام الحصان واصفا اياها بانها تغلق الابواب تجاه ما يمكن ان يسفر عنه اي مؤتمر قادم من اتفاقات جديدة تتعاطى من الوقائع الجديدة .
