في تكتم شديد يحتدم الصراع على مسألة حماية الشركات النفط توتال وبترو مسيلة بشأن قائد لحماية القطاعات النفطية بعد ظهور خلافات بين القبائل ذاتها التي تحمي حاليا الشركات على نصيب الأجور والامتيازات وبعد فقدان كميات من المخزون الجاهز للأستهلاك الداخلي للشركات من البنزين والديزل وحصول احتكاكات كالتي جرت بين آل الزبيدي وآل الجابري وتوزع قطاع 10 توتال بين حراسات من آل كثير وآل جابر والعوابثة وغيرهم بعد فرار قوة حراسة الشركات وتسليم العميد خالد محمد بن طالب الكثيري الذي يقود الحراسات وهو من لواء (27) ميكا ومن الذين سمحت لهم القاعدة أثناء هجومها على قيادة المنطقة العسكرية قبل عامين في 2013م بالخروج من مبنى القيادة والتي ذهب ضحية ذلك الهجوم أكثر من (15) ضابط وجندي معظمهم من الحضارم . وبعد فرار القوة الشهر الماضي وخروج العميد الكثيري المحسوب على علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح عينت القبائل قبل أسبوع أو أكثر العميد طيار متقاعد / محمد عبدالله الجابري (مالك شركة خدمات نفطية ) وإبعاد المقدم مساعد بن طالب الكثيري وتعيينه قائد نقطة جثمة فقط , عاد الجدل حول تعيين قائد جديد خاصة بعد ظهور القائد الشمالي السابق العقيد أحمد الضراب (من إب) عميد حاليا وشوهد بالعبر ضمن المرافقين لقائد الأركان المقدشي . وخلال الثلاث الأيام عقدت جلسات عامة في السوم منزل اللواء الوكيل /سالم سعيد المنهالي مع عدد من العسكريين من أبناء حضرموت الداخل لتعيين قائد جديد لحراسة الشركات من قبل السلطة المحلية بالوادي والصحراء حيث أن المقترح المطروح للتداول :- العميد ركن عبدالرحيم عتيق أو العقيد عامر ناصر العامري أو العقيد فوزي بدر بن مهري