- هذا الأسبوع سوف يشهد تحولات ولاحلول جاهزة في جنيف قال الأكاديمي والباحث السياسي د/حسين لقور بن عيدان : ( إن مؤتمر أو محادثات جنيف هي محاولة للتحايل والخداع على دول مجلس التعاون للخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية التي سخرت كل أمكاناتها لمساعدة الشعب اليمني وبطلب من الحكومة الشرعية ) جاء ذلك رداً على أسئلة مذيع سكاي نيوز عربية في برنامج (الأزمة اليمنية من مؤثر الرياض إلى محادثات جنيف ) الذي استضاف كل من أ د خالد الفرم أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الامام بالرياض ود /حسين لقور بن عيدان الأكاديمي والباحث في الشؤون اليمنية من الرياض وسأل المذيع د/لقور عن تصوره لمحادثات جنيف والمستفيد منها وجاءت إجابة الأكاديمي والباحث السياسي د/حسين لقور : ( دائماً في العلاقات السياسية يبدو الغموض إذ لاتستيطع مباشرة تفسر سرعة الدعوة لعقد مؤتمر أومحادثات حنيف وبتقديري بالتعجيل لأنقاذه بهذه السرعة وبعد مرور الهدنة المحددة بالخمسة الأيام والتي أعطت الفرصة للحوثي والمخلوع صالح وبقية الإنقلابيين استغلال الهدنة لترتيب أوراقهم ومحاولاتهم أيجاد شيء في الأرض كما أن الدعوة بهذه السرعة في تقديري محاولة لأخراج صالح والحوثي من الورطة ومن وراءها الأممالمتحدة التي جعلت ذلك منطلقة من قرارها وأيضا محاولة للتحايل على دول الخليج خاصة إذا دخلت إيران بشكل أو بآخر على الخط والمعروف إن الإيرانيين دائما لايكسبون المعارك بل يكسبون بواسطة إجادتهم للخداع بالعمل السياسي) . ورداً على سؤال سكاي نيوز في برنامجها المباشر الذي بث بعد الثامنة مساء اليوم الخميس بأنه هل ستذهب الحكومة اليمنية خاصة وأن تصريحات للخارجية اليمنية أنه لابد أولا تنفيذ القرار الأممي جاءت إجابة الدكتور حسين لقور ( العلاقات السياسية الدولية أخذ وعطاء بالأمس كحكومة شرعية – يقصد الحكومة اليمنية- طلبت من الأممالمتحدة قرار وأستصدر قرار من الأممالمتحدة بالتالي اليوم أن تفرض على الأممالمتحدة وتقول لهم لا لن نحضر .. لا أعتقد أن الحكومة اليمنية أنها سترفض أعتقد أنها ستذهب فيما بعد ماذا ستفعل من طروحات من مناورات وعلى ماذا تحاور هذا شأن آخر ) وأضاف د/حسين لقور :- ( الأمر يكمن هذا الأسبوع ماالذي سيحدث على الأرض لا الحوثي والمخلوع مرتاحين للوضع الذي فيه ولا المعارك والمقاومة الشعبية في مأرب أو تعز مثلاً مرتاحة ولا المقاومة الوطنية الجنوبية في الضالع وابين وعدن والمناطق الجنوبية لذلك الكل على الأرض يرغبون بوضع متقدم والكل لا يشعر أنه أحرز انتصاراً ) ورداً على أسئلة القناة حول تبرم عدد من السياسيين والحكومة من المبعوث الخاص الذي طالب بهدنة جديدة وغيرها وأن دوره كسابقة وهل ترى نجاح لمؤتمر جنيف قال الباحث والأكاديمي د/لقور : ( أسماعيل ولد الشيخ أحمد أو جمال بن عمر أو غيرهم من الممثلين الدوليين دائماً على شبه واحد قد يكون هذا أو ذلك لديه مقدرات فردية لكن في الأخير المبعوث الدول أو ممثل أمين عام الأممالمتحدة ومجلس الأمن عادة مايحمله في جعبته يأتي به من مجلس الأمن من الدول العظمى من نيويورك لذا أعود وأكرر أن مؤتمر جنيف هو طوق نجاة لعلي عبدالله صالح والحوثي وبتقديري أن الأطراف جميعها سوف تحضر المؤتمر سيكون يوم 28 /مايو وحتى ذلك الموعد ماذا سيتم على أرض الواقع , وعلى أية حال لن تكون هناك حلول جاهزة في جنيف قد تكون مؤتمر أو محادثات جنيف (1) وجنيف (2) وثلاثة وقد تحصل هناك تحديد أماكن أخرى ) ونقتطف من حديث الأستاذ د خالد الفرم أستاذ الاعلام في جامعة الامام محمد بالرياض الذي تطابقت وجهة نظرة مع ماطرحه د/لقور حيث قال :- (مؤتمر جنيف سوف يطيل الأزمة وحاليا تحولت الحرب إلى دبلوماسية إعلامية)
