رست سفينة فجر يوم أمس الجمعة تحمل كمية من الديزل التي استوردها أحد التجار من أهالي حضرموت بعد أن عجزت السلطات الحاكمة من توفير أي أغاثة من المشتقات النفطية لتشغيل المستشفيات والوحدات الصحية وحركة الآليات والسيارات . وذكرت مصادر بعاصمة حضرموتالمكلا ل شبوه برس - أن مسألة الاغاثات الضرورية جميعها لم تصل وخصوصاً المشتقات وهو مايثبت عجز السلطة المحلية وعجز المجلس الأهلي الحضرمي كذلك المؤسسات المدنية وحتى (أبناء حضرموت ) "تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب" كذلك عجز واضح وتخبط للحكومة وللجنة الاغاثة العليا والوزراء المنتمون لحضرموت والمحافظ (الفار)عادل باحميد الذين يصرحون ويثرثرون ويهرفون بما لايعرفون بل يعتمدون على مصادر تضليل وعلى شخصيات بعينها وأحزاب وأفراد وتبين أن محافظة حضرموت ادارة وقيادة لمجرد الاستعراض والاستهلاك الاعلامي . وأشاد المصدر أن بمثل هذا التاجر الذي استورد ثلاثة آلاف طن وبيعها للمحطات وبالسعر الرسمي أثبت وطنيته وناشد المصدر المحلي بأن الاغاثات بأنواعها تحتاج سرعه فائقة فالموجود في حضرموت بالساحل والداخل الآليات المتبعة هي للأستقطاب الحزبي والنكاية والمكايدة فالمعاناة تزداد والجوع ينتشر وينبغي على من يتصدق أو القائمين على الإغاثة إتقاء الله وأن الذين يرسلون الاغاثات الى حضرموت عليهم أن يميزوا ليس بأعطاءها أهل الثقة بل اعطاءها من هم سوف يصلونها إلى للأسر الفقيرة والنازحة التي تنمو معاناتها للأسوأ بسبب هؤلاء القائمين بمن فيهم حتى أئمة مساجد ودعاة من بينهم من يستخدمونها لأهواءه الشخصية .
