بلغت الحصيلة حتى ظهر اليوم للمجزرة الرهيبة التي قامت بها مليشيا الحوثي وعفاش ، فجر اليوم في مدينة المنصورة 31 شهيدا و103 جريحا من مختلف الأعمار من النساء والأطفال والشيوخ والشباب النازحين من منازلهم في أحياء كريتر والمعلا والقلوعه والتواهي وخورمكسر واستقروا في بعض الفنادق بشارع التسعين بالمنصورة منطقة كابوتا . وأطلقت مليشيات الحوثي وصالح، أكثر من 15 صاروخ كاتيوشا وعدة قذائف هاون على مديرية المنصورة في عدن العاصمة الجنوبية، والتي تشهد معارك عنيفة بين المقاومة الجنوبية بسلاحها الخفيف والمتوسط ومليشيات الحوافيش المعززة بالسلاح الثقيل والدبابات التي تحاول احتلال عدن. وقال شهود إن أول الصواريخ استهدف شارعا في المنصورة (سوقا)، كان يشهد اكتظاظا قبيل وقت الإمساك في شهر رمضان، وبعد ذلك قصف الحوافيش مدينة المنصورة ما أدى إلى إصابة أشخاص كانوا يدفنون ضحايا القذائف الأولى. وكانت مصادر طبية قد أفادت صباح اليوم بسقوط ما لا يقل عن 22 شهيدا و 80 جريحا نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في عدن الا ان العدد تضاعف نتيجة لهذا المذبحة الاجرامية لقوات الاحتلال اليمني ضد المدنيين الابرياء . وأظهرت صور نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم الاربعاء وحشية وبشاعة الجريمة التي ارتكبتها مليشيات الحوثغفاشي بحق مدنيين عزل من الأطفال والنساء بمديرية المنصورةبعدن. وتعرض مدنيون لأعمال قصف بسلاحي الكاتيوشا والهاون قامت بها مليشيات الحوافيش في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، وتظهر الصور تقطع اجساد بشرية إلى اشلاء بسبب قوة القصف وشدة الأسلحة المستخدمة والتعمد بقتل المدنيين لخلق ضغط على المقاومة الشعبية التي لم يستطع الحوافيش مواجهتهم في مواقع التماس والقتال. وبدأت المجزرة ليلة أمس فجر اليوم الأربعاء بقصف تجمعات للمدنيين بالقرب من تقاطع جولة فندق كونكرد بحي كابوتا بالمنصورة في حين سقطت عدد من القذائف الأخرى بحي وديع حداد وبلوك 5 ومدينة التقنية بالمنصورة. ونقلت وسائل إعلامية عن اطباء بمستشفى الوالي بالمنصورة ان بين الجرحى اطفال تعرضت اقدامهم للبتر ونسوة ورجال، وتوزع ضحايا أعمال القصف الوحشي بين اربعة مستشفيات هي النقيب والوالي و22 مايو ومستشفى ميداني خاص بالصليب الأحمر الدولي، ويشهد عدد ضحايا أعمال القصف ازديادا خلال الساعات القادمة، فيما عدد من الجرحى اصابتهم خطرة جدا، وأضطر اطباء في هذه المستشفيات إلى إجراء عمليات بتر لأقدام بعض الجرحى بسبب صعوبة الحالات. وناشد عدد من الأهالي بعدن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية سرعة التدخل لحمايتهم. وسادت حالة من الذعر في صفوف اهالي المدينة حيث فرت عدد من الاسر من بيوتها. نصف جثة لشهيد وتحت ساق مبتورة
