أعرب المغني البريطاني، بوب غيلدوف، عن استعداده لمنح منزليه لأربع عائلات من اللاجئين السوريين في تعبير منه عن انزعاجه من الطريقة التي تتعامل فيها الحكومات الأوربية مع أزمة اللاجئين. هنا حق لنا توجيه السؤال للشيخ محمد العريفي لقد حشدت بالقول والتحريض على القتال في سوريا وهكذا أصبح مآل الملايين من السوريين المسلمين أمواج البحار تبتلعهم والموت في صمت بعيدا عن محاضراتكم . ها هو مغني انجليزي منعدم الاخلاق والتربية وفق مفاهيمكم يشرب الخمر ويأكل الخنزير ويقوم بالمعازف الماجنة وفق فهمكم أيضا , فماذا قدمتم أنتم لإخوانكم المسلمين الذين تلقفهم العالم المسيحي الكافر بالحب والترحاب وأنتم الداعي الى الله والى التراحم بين المسلمين وأنتم من ترددون قال الله وقال رسوله ؟؟!! فهل يوجد متسع في قصركم أو قصوركم المنيفة وسائر أملاككم من المباني ان وجدت متسع لعائلة سوريه صغيرة .. وان تعذر عليكم ذلك في الرياض فهل ممن الممكن شراء عدة شقق في تركيا واليونان لتسكين عدد من الأسر من النازحين السوريين ؟؟ ونعود الى غيلدوف الذي قال بأنه سوف يمنح شقته في لندن ومنزله في منطقة كينت على الفور لعائلات من اللاجئين السوريين. وأضاف غيلدوف: " أنا محظوظ لأنني أملك منزلاً في كينت وشقة في لندن، وسأكون على استعداد تام لاستقبال ثلاث عائلات على الفور في منزلي في كينت وعائلة في شقة لندن إلى أن يتمكنوا من بناء مستقبلهم من جديد" وذكر غيلدوف بأن غرق الطفل الصغير إيلان كردي هو وشقيقه ووالدته قبالة السواحل التركية، يمثل وصمة عار في جبين الدول الأوربية لأنها لا تقوم بواجبها على أكمل وجه. وحث غيلدوف السياسيين على التعامل بطريقة إنسانية مع أزمة اللاجئين المتفاقمة. ويذكر بأن ديفيد كاميرون استجاب أخيراً للضغوط الشعبية وأعلن عن خطة لاستقبال بريطانيا آلاف اللاجئين السوريين. وكان رئيس الوزراء البريطاني قد واجه موجة من الغضب البارحة بعد أن استغرق أكثر من 24 ساعة للتعليق على الصور الصادمة للطفل إيلان كردي. من الجدير بالذكر بأن المملكة المتحدة استقبلت قرابة 5000 لاجئ سوري في السنوات الأربع الماضية. وقد وقّع أكثر من 348000 بريطاني على عريضة يطالبون فيها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لاستقبال المزيد من اللاجئين في المملكة المتحدة بحسب صحيفة ميرور البريطانية.