في بادرة هي الاولى من نوعها بمدينة الشحر التاريخية يواصل "ملتقى الشهداء السبعة التطوعي" أعماله للاسبوع الثالث على التوالي بمستشفى الشحر العام، بمشاركة شباب الملتقى لإستكمال المرحله الثالثة من تنظيف المستشفى حتى يكون لوحة فنية رائعة للمرضى والناظرين، حيث تم تنظيف قسم النساء والولادة وكذلك إزالة مخلفات الاشجار من الجهة الشرقية وجزء من الجهة الجنوبية بحضور المهندس الزراعي أنيس باخميس للاشراف والمتابعة في تنسيق التشجير الخاص بالمستشفى وتقديم المساعدة، كما حضر الدكتور لطفي سواد مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية - مدير مستشفى الشحر العام للاطلاع والمتابعة لاعمال الملتقى، وقد أبدى فرحه وسروره لمثل هذه الاعمال التطوعية التي تخدم المجتمع في المدينة وزوارها. "ملتقى الشهداء السبعة التطوعي" بالشحر هو ملتقى اختط لنفسه طريقاً لخدمة المدينة وأهلها ميدانياً دون كلل او تعب او إحباط بالرغم من الظروف التي تعانيها البلد بسبب الاوضاع المزرية التي نمر بها.. فهو ملتقى شبابي تم تأسيسة قبل بضع سنوات من قبل مجموعة من الشباب الافذاذ أصحاب الهمة والعمل المخلص بعقل باغريب، ثم توسع عدد اعضاءه ليشمل اغلب احياء مدينة الشحر.. انهم شباب غرسوا بذرة النجاح و واجهوا شتى الصعوبات ليتربعوا عرش الملتقيات الشبابية بالشحر ويلفتوا الانظار في اعمالهم الميدانية الجبارة والتي شكر عليها المواطنين صغيرهم والكبير. لقد تنوعت اعمال "ملتقى الشهداء السبعة التطوعي" ليختار له يوم الجمعة من كل اسبوع هو يوم اعماله التطوعية الخيرية حتى يتسنى لأعضاءه التفرغ من أعمالهم وإرتباطاتهم الخاصة في ايام الاسبوع. حيث قام الملتقى بتنظيف اغلب مقابر مدينة الشحر وترتيبها وتنسيقها إذ تعتبر هذه الخطوة من الخطوات الرائعة القليلة الوجود، كما شملت اعماله تنظيف المساجد، وإزالة ركام بعض البيوت القديمة، وتنظيف بيوت النازحين القادمين من العاصمة عدن وماحولها في فترة الحرب الظالمة التي شنت من قبل جحافل الحوثعفاش على مدن الجنوب. كما يوجد ايضاً لدى الملتقى مجموعة من البرامج المستقبلية يتم البت فيها لبدء العمل بها قريباً ان شاءالله تعالى، ومنها؛ تشجير المساجد والاماكن العامة والإستفادة من مياة الوضوء وإستخدامها في الري، وتنظيف الشريط الساحلي بمدينة الشحر بالتنسيق مع شباب الصيادين والجمعيات السمكية، كذلك مشروع التثقيف البيئي بواسطة مختصين في هذا المجال ضمن الملتقى عن طريق إخراج فلاشات فيديو معبرة سيتم عرضها للعامة. ونحن بدورنا إذ نتقدم بالشكر لهؤلاء الشباب الذين يضحون بأوقاتهم خدمة لأوطانهم وأهلهم. فنتمنى ان يقوم جل شبابنا بمثل هذه الاعمال التي تساعد على قوة الترابط والتكاتف للحفاظ على مدننا واهلنا طول السنين.
