قال محلل سياسي وكاتب صحفي أن كل المؤشرات تدل أن الحوثيين ربما أرادوا قطع الطريق على الإصلاح من خلال تقديمهم تنازلات للتحالف تصل حد الإستسلام للحفاظ على ماء الوجه مع ضمانات للاستسلام من جانبهم ، أفضل من عودة خصمهم السياسي الإصلاح وأسرة الأحمر وحاشد بشكل عام. "شبوه برس" إطلع على ما كتبه المحلل السياسي والكاتب الصحفي ‘‘لطفي شطارة" على حائطه الخاص ويعيد نشره : بعث لي صديق عربي يعمل لدى الأممالمتحدة رابطا لموقع إخباري أمريكي تحدث قبل يومين عن رسالة بعث بها بالإيميل المبعوث الأممي إلى اليمن أسماعيل ولد الشيخ إلى جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق والمستشار السياسي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون .. فحوى الرسالة التي جاءت بعد إجتماعات أجراها ولد الشيخ في مسقط الشهر الماضي ، أن الحوثيين وضعهم العسكري صعب للغاية مع اشتداد الحصار حول صنعاء ، وأنهم يريدون حوارا مباشرا مع الجانب السعودي سوا في الأردن أو المغرب .. السعوديين وافقوا بشرط أن يكون اللقاء على مستوى أقل مما أراده محمد عبدالسلام الذي طلب مهلة حتى يستأذن قيادته .. انتهى الأمر ربما باستدعاء وفد الحوثيين إلى السعودية حسب تسريبات وصول وفدهم إلى المملكة أمس .. كل المؤشرات تدل أن الحوثيين ربما أرادوا قطع الطريق على الإصلاح من خلال تقديمهم تنازلات للتحالف تصل حد الإستسلام للحفاظ على ماء الوجه مع ضمانات للاستسلام من جانبهم ، أفضل من عودة خصمهم السياسي الإصلاح وأسرة الأحمر وحاشد بشكل عام. الأمور كلها تصب نحو إيجاد تسوية سياسية اذا استسلم الحوثيين .. الذي نريده من الجنوبيين في السلطة أن يعوا جيدا بأن اللعبة والوحدة انتهت .. فعليهم أما يكونوا جنوبيين وينتزعوا إرادة شعب الجنوب ، أو يتركوا الطريق لجنوبيين آخرين أن يكونوا طرفا مستقلا في أي مفاوضات أو تسوية سياسية قادمة .. هذه فرصة الجنوب الأخيرة اما جنوبيي السلطة ينتصرون لها ، أو يتركوا الطريق لجنوبيين مستقلين ولم يرتبطوا أو ليس لهم تمثيل في السلطة .. كفاية مزايدة جنوبيي السلطة بالوحدة .. فرصتكم اليوم أما أن تكونوا مع إرادة شعبكم في الجنوب أو تتركوا المجال لجنوبيين خارج السلطة هم من يقرر مستقبل الجنوب وفقا لإرادة الناس لا بارداتكم لأنكم جنوبيين. صورة لموكب الوفد الذي قيل أنه توجه يوم أمس من صعده الى السعودية برا