أحد الصغار من محافظة حضرموت وصف الجنود من أبناء ردفان والضالع ب "الدجاج" مستنكرا وجودهم في المكلا وهم القادمين لمواجهة الموت دفاعا عن المكلا وساحل حضرموت وقدموا العشرات شبابا شهداء وجرحى عربونا لمحبتهم لحضرموت وأهلها , قدموا في إطار كتيبتين من قوة مكافحة الارهاب التي أتت من عدن بناء على طلب السلطة المحلية في حضرموت للمساهمة في تثبيت الأمن بعد دحر عناصر الارهاب القاعدي المدعوم من قيادات الحكم في صنعاء بمختلف مسمياتها وبمباركة وكلاء (الإسلام السياسي والحركات الجهيمانية) في حضرموت الذين لا يمثلون أشخاصهم بل ستجد داخل أسرهم الصغيرة من يستقبح الأفكار العنصرية التي يدعون لها ومنهم المستعرض قبائحه. نموذج من هؤلاء هذا الأسد الهصور الحضرمي (منصور باوادي) كما يتخيله ذهنه المريض " أسدا" الذي وصف أبناء من يطلق عليهم أصحاب "مثلث الدوم" ( أبناء ردفان الضالع) مستصغرين شأنهم وشجاعتهم واستبسالهم في الدفاع عن أرض الجنوب من باب المندب حتى حدود المهرة شرقا , وحق لنا أن نسأله لماذا وانت ترى هؤلاء الشجعان عبارة "دجاج" وأنت الشجاع البطل لماذا تركت لهم شرف الدفاع عن التراب والدم والعرض الحضرمي وتقاعست عن القيام بذلك أيها الهمام ... أم أن بطولتك ورجولتك فقط على الكيبورد وصولاتك وجولاتك محصورة بحثا عن عشاء المضبي والمسامر في استراحات مدن المهجر . بقي أن نقول لك وسنجاريك فيما تقول عن أبناء مثلث الدوم أنهم "دجاج" وسنراهم كذلك "دجاج" ولكنهم في نظرنا "دجاج" نافع له مناقير من حديد وينتج بيضا نافعا ... وأنت يا "منصور باوادي" فقط عبارة عن "دجاجة" عقيم لا بيض ولا حتى دفاع عن الذات . "منصور باوادي" لم يكتف بالدجاج لأسقاطها على أبناء محافظة لحج وهم من أبناء قبائل شديدة البأس والمراس تنتمي في معظمهما الى "حمير ومذحج" , ونحن وإن كنا نكره التوصيفات القبلية المقيتة ولا ندعوا لها لكننا نستشف من وصف "باوادي" لأبناء تلك القبائل ب "اللحوج" بإسقاط عنصري بغيض ما يدل على أنه يعاني من عقدة تراتبية مجتمعية ليس لدينا علاجها (وأعتقد نفسه أشقرا من ذوي الدماء الزقاء أتباع التمييز الأوروبي بين الطبقات في القرون الوسطى), و باوادي لم يكتف يالتلفظ العنصري بل زاد عليها عبارة "أعزكم الله" عند حديثه عن أبناء المثلث كما يصفهم وهذه شتيمة كبرى يعاقب عليها دينيا ومجتمعيا وفقا للأعراف والأخلاق الحضرمية الأصيلة . كل الدلائل والحملات الاعلامية المتناغمة المتبنية لحملات الكراهية هذه تقف خلفها عصابات حزب الاصلاح اليمني وعملاء علي محسن الأحمر.