تلقى موقع "شبوه برس" الرسالة التالية من منطقة مأرب بلاد عبيدة التي يصف كاتبها ما تعرض له مواطن ضعيف لا ناصر له حزبيا أوقبليا من قتل وإنتهاك لحرمة منزل وسرقة أمواله وذهب نسائه من قبل جنود سلطة حزب الاصلاح وقوات المقدشي في منطقة مأرب نوردها وننشرها كما وصلت دون تعديل أوتصويب لمحتواها : محمد عيضة دميش من أبناء مأرب الأصليين إلا أنه رجل ضعيف ليس له قبيلة تحميه يسكن غرب مدينة مأرب التاريخية بحوالي 500 / متر منطقة الأشراف بينما بقية الأسرة تسكن في وادي عبيده منهم شقيقه علي القيادي في حزب الإصلاح يسكن عند الشيخ ناصر بن عبدالله قماد العبيدي أحد مشايخ قبيلة ال حتيك و البقية يسكنوا في الحزمة عند شيخ مشايخ عبيده كبيىت الشيخ محسن بن علي بن حسن بن معيلي محمد عيضة دميش رجل يبلغ من العمر ستين عام وكان في بيته ظهر يوم الثلاثاء الموافق 13 من شهر سبتمر الجاري وثاني ايام عيد الاضحى المبارك وكان في البيت زوجاته وبناته وزوجات أبنائه وأطفالهم لم يكن في البيت من الرجال غير الشيبه محمد عيضة دميش وابنه الكبير عبده وابن أخيه عبدالرحمن علي عيضة دميش وها هو محمد عيضة دميش يروي حقيقة ما حدث له بين بعض مشايخ عبيده عند حضروة من سجن المدعو ابو محمد عصر يوم أمس الأربعاء يقول #محمد_عيضة_دميش كنت انا وابني الكبير عبده وابن اخي عبدالرحمن في بيتنا وفوجئت با إطلاق النار على البيت وخرجت على القوة وما أن وقفت أمام الضابط المدعو ابو محمد والذي سألني عن ابني عبدالعزيز وقلت له إبني لا أعلم أين هو وسبق ان تبرأت منه قبل فترة وعندي ورقة تبرأت منه فبها وموقعه من قبل مشايخ عبيده ولشراف وما أن أكملت كلامي له حتى ضربني على خدي بعدها انهال عليا الجنود بالضرب با ارجلهم وبنادقهم وخرج ابني وابن اخي وإذا بالجنود ينهالون عليهم بالضرب المبرح وخرجن النساء ليدفعن الجنود عني وعن ابني وابن اخي إلا أنهم بدأو بضرب النساء با أعتاب البنادق حيث استمروا بضرب النساء والعيال وإطلاق النار حتى اصابوا أحد النساء ورجموني انا وابني الكبير عبده وابن اخي عبدالرحمن فوق الاطقم ورجعوا يدخلوا إلى داخل بيتي حيث قاموا بنهب محتويات البيت بكل ما فيه حيث اخذوا مفاتيح الخزنه والدروج من جاهزي ونهبوا سلاح وذخيرة وجنابي وفلوس وحتى مفروشات و لحم الأضاحي قاموا بنهبه من الثلاجات والسيارات أخذوها وقاموا بعصب أعيننا ورجمو بي في زنزانه مظلمه والاولاد في زنزانه أخرى ولم أعرف أين أنا حتى نادوا لي واخرجوني إلى السيارة وعرفت اني في معسكر الأمن المركزي وقد ركبت السياره و أتت بي إلى عندكم هنا فأين ابني وابن اخي فرد عليه ناصر قماد قائلا العيال قتلتهم المليشيات ومن ثم تحدث الشيخ مبخوت بن علي العراده قال هذي فروع لكم من الدولة فيما حدث فيكم وبيننا عند وصول المحافظ سلطان وهذه هي القصة الحقيقية التي رواها أحد من حضروا الملقاء فهل هذا هو الدفاع عن الأرض والعرض والدين أيه الاصلاحيين ويا من تسمون أنفسكم جيش وطني ومقاومة .