أثارت المواقف السياسية والإعلامية لكوادر حزب الاصلاح اليمني (فرع حركة الإخوان المسلمين في اليمن) العليا والدنيا من كوادر سياسية واعلامية وممارساتها العدائية لشعب الجنوب العربي ومقاومته ورموزه النضالية والإدارية عجب وغضب الكثير من المتابعين والأعجب من ذلك تفريخ مواقع اخبارية تنقل أدبيات الحزب ومقالات صحفييه وقادته وترديد الإشاعات الكاذبة وفي ذات الوقت ينفي مسئولي حزب الاصلاح علاقهتم بهذه المواقع والضخ الاعلامي المنتن الذي تردده . حول ذلك قال الأكاديمي والباحث السياسي د حسين لقور بن عيدان في منشور على صفحته الخاصة : أن حزب الإصلاح اليمني ليس جمعية خيرية و لا قيادته رجال دعوة بل هو مؤسسة حزبية سياسية و قادته أشخاص سياسيين محترفين تنطبق عليهم و على حزبهم كل معايير أهل السياسة. وأضاف بن عيدان : الخداع و الكذب و النفاق و رعاية المصالح الخاصة, كلها من معايير أهل السياسة لذلك من يقرأ و يتابع عمل الإصلاح دون شك لن يلومهم على ما يقومون به من أعمال صادمة أحيانا لكثيرين لكنه لن يتفق أو يوافق علي ما يقومون به وأختتم بن عيدان منشوه بالقول : التقيت أشخاص ذو مستويات مختلفة من القيادة الى الاعلاميين و الأعضاء العاديين من الإصلاح في تجربتهم في المهجر و خارج السلطة خلال العامين الماضية و استنتجت امور كثيرة ليس اقلها فعلا و في أحيان كثيرة نشعر أننا أمام حركة باطنية تخفي أكثر مما تبدي رغم وجود عناصر نقية لم تدرك كثير مما يدور حولها و ما يعتمل في الأطر القيادية الخاصة.