يعجب البعض بكتابة خالد الرويشان الذي يحاول جاهد ان يبرع في رص الكلمات والاحرف لينال الاشادة والاعجاب يخيل للبعض انه فعلاً رجل ثقافة وسلام وتحضر هو خالد الرويشان الذي ينادي بالمدنية ويحتمي بالقبيلة ينادي بالتغيير ولا يناضل في سبيله للرجل طموح في أن يظهر الشخص المختلف عن صالح وهو احد رموزه السابقين ويتفق معه تماماً فيما يتعلق في احتلال الجنوب هو احتلال يسمونه ( وحدة ) ومع ان الوحدة ان سلمنا بالمسمى هذا تقوم بين طرفين فهم لا يعترفوا بالطرف الاخر ولا وجوده وحريته فالإكراه لغة مشتركة بينهم مع ان لا اكراه حتى في الدين يظهر الرجل كشخص متحضر الا حين يتعلق الامر بالجنوب يسقط القناع لنجده بوقاحته في ابشع صورها يتغنى بالاحرار الراحلون ولم يحمل بندقه ليناضل في سبيل ما يدعي اليه لكنه على استعداد لحملها وقتل الجنوبيين ليبقى الجنوب تابع له فهو يرى انه بدون الجنوب قزم وان الشمال الغني بموارده وانسانه وحضارته لا شيء بدون الجنوب نفس سياسة صالح يهملون شعبهم ثم يدعونه للقتال لاجل الوحدة ! اتحدى هذا المثقف المتحضر ان يدعو لحق تقرير مصير وان يدافع عن الجنوبيين الوحدويين لن يفعل لانه يعلم ان كل الجنوبيين ضد اطماعه وافكاره وان كان عكس هذا ليقبل التحدي الحضاري ولنحتكم له . رئيس حكومة بريطانيا السابق ديفيد كاميرون خرج بكل تحضر وناشد الاسكتلنديين للتصويت للبقاء ضمن المملكة المتحدة وقال اتوسل اليكم لم يقل الوحدة او الموت رغم الفارق الكبير بين قوة بريطانيا العسكرية والاقتصادية وبين الحال في اليمن التعيس هنا التحضر الذي يتغنى به المتخلف خالد الرويشان يقول في منشور له انه سيقاتل من اجل الوحدة ( الوحدة او الموت ) انا لا استغرب حديثه هذا فقد نشر في السابق عن زواج بين جنوبي وشماليه وقال هذا دليل على الوحدة فعلقت عليه ان هذا استغلال لعلاقة انسانية خاصه وجميله فبدلاً من توظيفها سياسياً يجب المباركة للعروسين فهناك الكثير من كل الشعوب يرتبطون بحب وزواج فهذا ليس استدلال وانما تعدي على خصوصية الزوجين وبعد تعليقي هذا رغم عدم الاسائة قام بحظري لانه لا يقبل ان يختلف معه احد اتمنى من يستطيع نسخ المنشور ان يوصله له . نبيل عبدالله
