هللت وسائل الإعلام اليمنية التابعة لحزب الاصلاح اليمني (كما رصدها) موقع "شبوه برس" وأفردت مساحات واسعة لتبادل التهاني والإستبشار كما رددها مناصروا الحزب وربما لم لتكن لتحدث لو تم تحرير صنعاء وهزيمة الانقلابيين . شاهدنا في ذلك أن عمليات تحرير باب المندب وميناء المخاء ومعسكر خالد وأجزاء من محافظو تعز على أيدي المقاومة والجيش الجنوبي بمشاركة فاعلة وأسناد جوي وبحري من قوات الإمارات والسعودية لم تحظ بهذا الإهتمام والفرحة التي غمرت اليمنيين بمختلف توجهاتهم وفي طليعتهم أنصار حزب الاصلاح , الأمر الذي يؤكد ترسخ الفكر الجهوي والعداء الشديد لكل ما هو جنوبي . السياسي والأكاديمي الجنوبي "د حسين لقور بن عيدان" أدلى بدلوه معلقا على هذا الإصفاف بالقول : القضية لا تكمن في إجراء التغيير فهذا منوط بالرئيس و طالما قبل اي شخص العمل بقرار من الرئيس عليه الالتزام بقرار إقصاءه و لكن . الاصطفاف السياسي اليمني الذي يديره حزب الاخوان و الجنرال هو الخطير وراء القرار. لم يجد هادي الا بن بريك ليحقق معه في ماذا ? بينما من خذلوه و من يتآمرون علي المعركة و من يماسون الفساد في ابشع صوره يحيطون بمكتب هادي لا احد يقترب منهم.