ما أن أُعلن بيان عدن التاريخي ومن ثم إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي وهيئة رئاستة إلا واعلنت وسائل اعلام الاحتلال اليمني بمكوناتها الثلاثية العفاشية و(الاصلاحية الشرعية) والحوثية هجومها ثلاثي الابعاد مستخدمه كلما حرم الله على الاسلام والمسلمين من الكذب والتزوير والتدليس والاشاعة ، حتى وصل بهم الامر الى هيانة الاعلام الخارجي من خلال نقلهم له اخبار كاذبة لاتمس الى الحقيقة حتى بشي يسير يخفي الخبر الكاذب. ورغم امتلاك الثلاثي الاجرامي اكثر من 20 قناة فضائية واكثر من ثلاثين صحيفة بين يومية واسبوعية وفوق 100 موقع اخباري اليكتروني وعدد من مراسلي قنوات وصحف عربية ودولية عوضاً عن العشرات من المطابخ الاعلامية النتنة في صنعاء وقطر واسطنبول وباقي المحافظات اليمنية إلا انها فشلت فشل ذريع لم تفشل فيه اي آله اعلامية ممثاله على مدى التاريخ. في المقابل وقع إعلان عدن التاريخي ومن ثم المجلس الانتقالي الجنوبي على شعب الجنوب ونخبه السياسية والثقافية كالمطر بعد سنين من القحط والجفاف فتمت المباركة والتأييد والتهليل من الغالبية الساحقة للشعب الجنوبي بكافة مكوناتة وهيئاتة وقبائلة وجميع شرائح المجتمع الجنوبي داخل الجنوب وخارجة. ومع الضخ الاعلامي الكبير لمكونات الاحتلال اليمني الثلاثية التي زورة ختومات واوراق رسمية بدون حيا او خجل لتقول أن محافظي المحافظات الجنوبية انسحبوا وان القيادات الذي تم تعيينها قد قررت انسحابها ومنها الوزير الحالمي وويزر الاتصالات وسلطان المهرة بن عفرير كلن كلها بائت بالفشل الذريع. وفي المقابل اشتغلت حكومة اللصوص الشرعية من جهتها من خلال الضغط على كل من ذكروا ولم تشفع ضغوطاتهم عن ثني كل الجنوبيين الذي تم اختيارهم في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وكذلك القيادات الجنوبية خارج هيئة رئاسة المجلس الانتقالي التي حاولوا استفزازهم بقولهم أن الزبيدي لم يشرككم في قيادة المجلس ولم يشفع لهم كل ممارساتهم ضد المجلس وضد شعب الجنوب. في الجهه المقابلة انبرى ثله من الكوادر الجنوبية من داخل المجلس ومن خارجه انبروا لمواجهة الالة الاعلامية الاحتلالية من خلال القنوات الفضائية العربية والعالمية والذي اثبتوا أن كوادر الجنوب هي الاكفاء في الاداء الاعلامي والسياسي فلو اتيحت لها الفرصة الكافية والمناسبة لابهرت العالم اجمع. هنا وعبر مقالي هذا اتوجه بالشكر لمن تابعتهم عبر الفضائيات وحتى عبر تغريداتهم القاتلة في تويتر خلال الايام الماضية ومنهم الدكتور / حسين لقور بن عيدان ، الناشط السياسي البارز / احمد الصالح ، الاعلامي والكاتب / منصور صالح ، الاعلامية الجنوبية المقاتلة والثائرة / ليلى ربيع ، الدكتور البرلماني / عيدروس نصر النقيب ، المهندس / عدنان الكاف ، الدكتور / علي نعمان المصفري ، الاستاذ / احمد عمر بن فريد ، الاستاذ / لطفي شطارة ، المهندس والاعلامي البارز / نزار هيثم ، الدكتور / علي صالح الخلاقي ، الجنوبي / سالم ثابت العولقي ، الاعلامي الجنوبي البارز / صلاح بن لغبر ، الاعلامي ورئيس تحرير صحيفة وموقع يافع نيوز/ ياسر اليافعي ، الاعلامي ومراسل قناة ابوظبي / ماجد الشعيبي. والكثير من الاعلاميين والقياديين الجنوبيين الذين ظهروا على القنوات الفضائية ولم تسعني الذاكرة لذكرهم ومنهم الكثير ممن لهم تغريدات وكتابات ومنشورات قوية استطاعة جميعها ان تفشل اعلامهم الكاذب والمهزوم في مختلف جبهات القتال.