في دعوة خبيثة خبث تأريخ "أحمد عبيد بن دغر" الدموي الأسود التي طردها أبناء الجنوب ومقاومتهم الباسلة يوليو 2015م من عاصمة الجنوب عدن ومن محافظات جنوبية قبل هذا التاريخ وبعده . فقد دعا رئيس وزراء الحكومة اليمنية الشرعية ” بن دغر ” الى عودة الجيش الشمالي الى عدن، تحت مبرر توحيد القوات المسلحة في مأربوالمحافظات الجنوبية . واكد بن دغر مساعي حكومته لإعادة بناء وتشكيل القوات العسكرية في المناطق المحررة بناءا وطنيا يمنيا. وبحسب ما نقله سكرتيره الاعلامي فقد قال بن دغر ان حكومته ستعمل بكل طاقتها على توحيد القرار العسكري في البلد واصفا اياها بالمهمة الوطنية الكبرى في اشارة الى الانقسام العسكري بين القوات المرابطة بمارب والاخرى المنتشرة في مناطق الجنوب. وقال بن دغر انه سيتم البدء و خلال الأيام القادمة بدمج الوحدات العسكرية التي نشأت في ظروف معينة في وحدات ذات طابع وطني لها لون واحد هو لون اليمن الكبير . مؤكدا إن بقاء هذه الوحدات على هذا النمط القائم اليوم يمثل خطراً على أمننا حد زعمه. ودعا بن دغر الى ان من الواجب على الجميع ايقاف هذا الخطر , مضيفا : قد وعدنا بالتقدم نحو هذا الهدف، وقد أعددنا قاعدة العند والكلية العسكرية لهذه المهمة وكذلك المكلا، وسنرى قريباً برنامجاً ملموساً في هذا الإتجاه. ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا بن دغر، وقالوا ان دعوته لتوحيد قوات الجيش هدفها ادخال القوات الشمالية الموالية لحزب الإصلاح لاجتياح الجنوب، تحت مسمى توحيد قوات الجيش . وناشدوا رئاسة المجلس الانتقالي سرعة التحرك لوقف عبث بن دغر الذي تجاوز الخطوط الحمراء، ويريد عودة الجنوب الى أحضان صنعاء، متناسياً كل التضحيات التي قدمها شعب الجنوب والانتصارات التي حققها في سبيل تحرير ارضه ووقف المد الإيراني ومكافحة الإرهاب .
