وجه السفير اليمني في ماليزيا عادل باحميد بايقاف الملحق الثقافي رشدي الكوشاب بعد خلافات مالية بين الطرفين بشأن صرف مستحقات الطلاب اليمنيين الدارسين في ماليزيا . وفيما اتهم السفير الملحق الثقافي بصرف مستحقات طلاب لاخرين ليسو في الكشف , افاد رشدي الكوشاب ان الخلافات بسبب رفض الملحقية الكشوفات القادمة من وكيل قطاع البعثات في التعليم العالي صالح العبد والتي تهدف إلى تدمير مستقبل مئات الطلاب، بالإضافة إلى قيام السفارة اليمنية بصرف مبالغ كبيرة خاصة بالطلاب بدون التنسيق مع الملحقية الثقافية وبتوقيع السفير والملحق المالي السابق في السفارة نبيل البحري في مخالفة صريحة للقانون ، ولذلك خاطبت الملحقية بخطاب رسمي السفارة بشأن توضيح المبالغ التي صرفت لتتمكن من اضافتها للنظام المالي للملحقية واستعاضة ما تم صرفه قبل الإعداد النهائي لكشوفات المساعدة المالية للربع الثاني 2017 والرسوم الدراسية للعام الدراسي 2016- 2017، وأكدت الملحقية في مذكرتها الرسمية أن السفير قد هدد بإغلاق الملحقية الثقافية عبر الشرطة الماليزية. وكان الطلاب اليمينين في ماليزيا وهم المتضررين من هذه الخلافات قد توافدوا بالأمس إلى مبنى السفارة ونفذوا وقفة احتجاجية ضد كشوفات وكيل قطاع التعليم صالح العبد، فوجئوا بتسريب السفارة للخلافات، واستغربوا من تداول بعض المواقع الصحفية لخبر توقيف الملحق الثقافي مع أن المذكرة المرفقة قديمة وهي بخصوص توقيف الملحق المالي في وقت سابق من العام الماضي، وأكدت مصادر متطابقة إلى أن السفارة اليمنية لم تصدر مذكرات توقيف رسمية حتى الان. وقال المختص المالي بالملحقية الثقافية -في مذكرة رسمية موجهة إلى السفارة-إن إجراءات السفير باحميد خلقت اختلالات مالية بالنظام المالي للملحقية الثقافية بسبب عدم قيد المبالغ المصروفة في حساب كل طالب مالياً الأمر الذي ترتب عليه عدم مقدرة الملحقية الثقافية من مراجعة كشوفات المساعدة المالية للربع الثاني 2017 م. ومن جهة أخرى كشفت مصادر طلابية تعرض مبنى الملحقية الثقافية الى هجوم واعتداء على حارسها من قبل عصابة مجهولة والتي على أثرها أدخل حارس المبنى الى المستشفى وحالته حرجه.
