◀ الإخوان المسلمون ، الخمينية السنية او التجمع اليمني للاصلاح مسميات لتيار واحد هم بوصلة كل قوى اليمننة واحتلالها في الجنوب العربي ..والبيان الصادر عن فرعهم في عدن بتاريخ 9/اكتوبر/ 2017م كان واضحا وضوح لا لبس فيه بيمننة الجنوب العربي رغم ان صياغة البيان كانت لاستغفال الجنوبيين وكأن الذين صاغوه أصحاب القرار في حزب الخمينية السنية لينفوا حقيقة انهم لتيار اخواني يمني الهوى الهوية ، تيار الخمينية السنية التي تخدم مصالح العصبوية الزيدية تيار في حقيقته الوجه الآخر للحوثية الخمينية التي تخدمها زنابيل العصبوية الزيدية ومنها طرفيتها في الجنوب العربي شعروا بذلك أم لم يشعروا . ◀ بيان الخمينية السنية الذي اصدرته هذه المرة بيانها من عدن هو البوصلة التي حددت بشكل سافر لا عمش يغشى العيون فيه ولا تردد فيه أننا في الجنوب العربي المحتل أمام فسطاطين، أمام خيارين لا ثالت لهما : فاما أن يقف دعاة الاستقلال في ساحة الاستقلال تحت راية المجلس الانتقالي التي يصغر قاعدتها الخمينيون السنيون ، التي أثبت بيانهم انه حامل رأيتها . واما يقفوا في ساحة الاحتلال وإعادة الاحتلال بمسمى الأقاليم الستة أو خرافة الاقليمين أو بمسمى أن الرئيس جنوبي وأننا ستقف مع الولاء للرئيس لأنه جنوبي أو بمسمى أن المجلس الانتقالي لم يستوعبني أو لم يجعلني قيادي أو او ..الخ في احتلال الأوطان لاخيارات أمام أي منا إلا أن يقف ضد الاحتلال مهما كان له من تحفظات أو ملاحظات أو غيرها مما يردده البعض سواء بحق أو بباطل ضد المجلس ..وإن لا مبرر لأي وطني يدعي أنه مع الاستقلال للوقوف في أي ساحة تدعم الاحتلال أو تشرعنه أو تموطنه أو تجمل قبحه. ◀ رغم أنني لا اتفق واجندة الإخوان ، الخمينية السنية ، لأنها تؤسلم الاحتلال اليمني وهذا وطنيا كافي بالنسبة لي ، لكن ايضا اراها حركة سياسية تستغفل المؤمنين باسم الله فيستغفلون لها ، بينما حقيقتها حركة سياسية تمارس السياسة في الدرك الأسفل من قذارة السياسة ، حركة يهمها الحكم لا الدين ، وان الخمينية الشيعية والخمينية السنية تتفقان في المرشد وفي الطاعة المطلقة للفتوى التنظيمية الصادرة عنه أو من ينوبه ، وان كليهما يتفقان في الممارسات التي يراها الناس ويعانون منها ، وتسترشدان بتعاليم " الدجال " من خلال السيطرة على بطون الفقراء وإدارة الجوع فيهم وجعل غذاء الفقراء سلاحا للسيطرة عليهم وجعله دولة " بضم الدال " بينهم . ◀ ورغم ذلك احترم موقف طرفيتهم من الجنوبيين لولائهم المطلق لفتوى ظلال قادتهم الشماليين بان الاحتلال اليمني للجنوب العربي دين يدينون لله به!! هذا دينهم وهم اوفياء له , الإشكالية فيمن لايدينون بهذا ويقفون في فسطاطهم ◀ المواقف المنحطة والرذيلة ستصدم الجنوبيين من أخوة نضال ، إخوان مقاومة ، الهبوا مشاعر الجنوبيين ، قيادات وخطابة وشعرا ، فتكشفت ورقة التوت عن عورات لهم قبيحة لن يسترها قول أنني ضد الاستقلال لأن الانتقالي لم يجعلني قائدا أو ضد الجنوب لأن منطقة كذا وزنها زائد أو أن الإمارات تتدخل بشكل سافر في الجنوب وانني مع الشرعية ثأرا لذلك وكلها " عذر أقبح من ذنب " ◀ الحقيقة التي ستصدم مشاعر الذين سيقفون في ساحة الاحتلال ابتداء من الكبير جدا فيهم حتي الصغير انهم يعلمون يقينا أن الرجال الذين فجرت رصاصاتهم ثورة 14/ أكتوبر. الذين استشهدوا منهم أو شاءت الأقدار أن تطول حياتهم ، كل الرجال الذين قاوموا الاحتلال البريطاني حتى ليلة الاستقلال لم يكن أي منهم يطلق رصاصاته لكي يكون جزء من نظام صنعاء سواء حكمها أمام مذهبي أو رئيس عصبي ، كان ذلك والشعارات القومية في ذروتها والجنوب محتل من احتلال اجنبي يختلف عن شعبنا دينا ولغة وثقافة وعنصرية. فهل هؤلاء المحتفلون باليمننة احفاد اوفياء لأولئك الثوار الأبطال .