الموظفين (1002) منهم(54) موظفة و(948موظف ) وبعثرة المخصصات المالية لصندوق النظاقة شبوة برس - تقرير- خاص أعده - علوي بن سميط لم يعد أمام قيادة السلطة المحلية بمديرية شبام إلا مهمة التصرف في أراضي الأوقاف بمساعدة وتغطية من مدير أوقاف الوادي والصحراء وصمت رهيب من مسئولي السلطة المحلية بالوادي اللاعبون في الوقت الضائع الذين جعلوا من المديرية مرتعاً خصباً للفساد والأفساد. في ملف آخر فأن الوثائق الرسمية تؤكد عدم حقيقة عدد أرقام موظفي جهاز الدولة بالمديرية على الواقع فالأحصائيات الصادرة عن الحكومة تفيد بأنه وحتى العام الماضي بلغ عدد الموظفات(54) والموظفين (948). وهذا العدد ليس مقصود به المتعاقدات والمتعاقدون ولايدخل فيه المتقاعدون والمتقاعدات أو المتفرغون أنه العدد الفعلي الذي يستلم من خزينة الدولة وبحساب بسيط فأن العاملات والموظفات لايصل عددهن الى ذلك العدد فهل وافقت السلطات المحلية بشبام على توظيف أخريات من نصيب شبام وهن موظفات في أماكن أخرى أو وهميات والحال للموظفين كما أن مسألة التوظيف بالأحلال خضعت وتخضع للمحسوبية والبيع والشراء هذه الأحصائية للموظفين والموظفات حتى آخر العام الماضي ونؤكد أن العدد يستثنى منه أصحاب التعاقد والتقاعد والأحلال !! في الوقت ذاته فأن فتيات وشباب من أبناء مدينة شبام لم يحصلوا منذ عدة سنوات على وظيفة رغم تقدمهم لها فتأتي أوامر بتوظيف آخرين من مديريات أخرى أو بمحسوبية وماهو على الواقع يثبت ذلك. كما أن أحصائيات أخرى مالية وأدارية وفساد وتلاعب بمخصصات أخرى تثير التقزز .. الكل يشترك في طغيان وفساد أصحاب القصر- السلطة المحلية- لأن الصمت والخوف جعل منهم قطط سمان وأبطال من كرتون ..هذه نتفة من ريشة ديوك سمان وماخفي كان أعظم .. لعلّي أنقل وجهة نظرمواطن بسيط من أبناء المديرية قال فليأت تنظيم القاعدة لأدارة المديرية ليخلصنا من فساد مسئوليها لأن شيئاً لم يتغير قد يختلف البعض وهم المزايدين المطبلين مع وجهة النظر تلك لكن الواقع والوقائع سوف تثبت قريباً جداً أمنية ذلك الأنسان البسيط حينها سيقول معظم الناس بالمديرية أهلاً وسهلاً بالقاعدة لتنفيذ (أحكام الحد) تجاه الفاسدين .