هل مات الأستاذ عمر عبدالله الجاوي الأديب والسياسي الشجاع مسموما وهو من عرف بمواجهة الهالك عفاش حد الوجع في ردوده على استفزازات عفاش التي تصل حد الوقاحة كل الوسط السياسي في صنعاء والجنوب يعلمها . شخصية وطنية بارزة تؤكد مداولات سابقة بين كوادر في حزب التجمع الوحدوي اليمني مفادها تخلص صالح من أمين عام حزبهم المناضل الوحدوي الكبير عمر عبدالله الجاوي الذي لم تشفع له وحدويته في قبول صالح به في الساحة الوطنية حيث كان يسمعه ويكتب وينشر للملأ مايوجع صالح الذي قرر ان يقعده مريضا فاقدا للذاكرة لأشهر رغم تكفل السيد عبدالرحمن الجفري بعلاجه في لندن ودخل اكبر مستشفياتها وتأكد استحالة علاجه لتأخره ثم توجهوا به الى دمشق بناء على طلب الرئيس علي ناصر محمد لعلاجه وكانت النتيجة بالمثل وعاد الى عدن حتى مات في المستشفى . وعند وفاة الجاوي اقنع صالح نجل الفقيد بان يأخذ جثمان أبيه ليلا من مستشفى عدن العام الى مسقط رأسه بالوهط ليدفنه فجرا فيما كانت جماهير ونخب تتأهب لتشييعه في تظاهرة وطنية كبرى في عدن مشيرا أن رفاق الجاوي وفي مجلس عزاءه نددوا بالاسلوب الذي اتبعه نجله وقالوا له بصريح العبارة : ان الجاوي ليس ملكك بل ملك وطن بأكمله وجاهروا وكشفوا الصفقة بينه وصالح . وليس هناك من تعبير أبلغ مما كتب الذي كتبه المحلل والاكاديمي د. "حسين بن لقور بن عيدان" في صالح : تسابقوا على تبييض صفحة المخلوع متناسيين الخراب الذي أسس له منذ عقود و الدماء التي سفكها في سبيل فانتازيا مرضية حكمت 33 عاما . ما ذكر أعلاه ليس سوى النذر اليسير من ملف أسود ناهيك عن قافلة الشهداء في عهد صالح في عموم مناطق الجنوب الذين سقطوا الواحد تلو الآخر بأيدي جنده وآليته العسكرية في الفترة 1994 -2015.. إنها حقائق لا تسقط بالتقادم ومثلما تَقتل تُقتل . *- مقتبس من موضوع نشر في عدن تايم *- للإطلاع على تفاصيل الجريمة الأولى : اضغط هنا