قال الأكاديمي والباحث السياسي " د حسين لقور بن عيدان" إن القوى التي يجب أن يقوم أي حوار بينها لتحديد مصير الاقليم اليماني بعد عاصفة الحزم هي الشرعية و قوتها الرئيسة الإصلاح و المجلس الإنتقالي الجنوبي و الحوثيين . جاء ذلك في منشور على حائطه الخاص ويعيد "شبوه برس" نشره وجاء فيه : لم تعد المبادرة الخليجية و مخرجات حوار صنعاء مرجعيات صالحة إن لم يتم تطويرها. الأولى انتهى مفعولها بسقوط طرفيها و الثانية سقطت بتغير معادلة القوى الفاعلة على الأرض بعد 2015م. القوى التي يجب أن يقوم أي حوار بينها لتحديد مصير الاقليم اليماني بعد عاصفة الحزم هي الشرعية و قوتها الرئيسة الإصلاح و المجلس الإنتقالي الجنوبي و الحوثيين . كل محاولة لإعادة نفس قوى ما قبل 2011 م إلى الاستيلاء على هذا الإقليم لن تكون الا إبقاء الصراع بأوجه و أشكال أخرى لن تجلب الإستقرار مطلقا للمنطقة. إعادة هذه القوى للسيطرة يعني إعادة أدوات الصراع و عناصر هي من أدخلت هذا الإقليم في صراعات مستمرة منذ قرن من الزمان.