يدير حزب الاصلاح التكفيري مدينة مارب بحريه مطلقه ويحكمها هي وبعض المناطق المحرره في الشمال ويتحكم بأيراداتها ويرفض أيداعها البنك المركزي في عدن ويعيين ويقيل ويشرف على كل صغيره وكبيره فيها دون اي منازع او منافس وبرضى الشرعيه ومباركتها فلم نرا الشرعيه يومآ تتدخل في أدارة مارب او في تعيين او اقالة اي مسؤول فيها او الاشراف على أيرادات مارب من النفط والغاز برغم انها تعتبر ثروات سياديه ولم تطالب الشرعيه من مارب أرسال الايرادات للبنك المركزي في عدن ولم يخرج مسؤولين من الشرعيه ليعتبرون مايجري في مارب أنقلابآ يقوده العراده من ثلاث سنين ولكن عندما يتعلق الامر بالجنوب وتحرك المجلس الانتقالي المفوض من شعب الجنوب لفرض سيطرة الجنوبين على ارضهم وحكمها والاشراف على ثرواتها ومحاربة الفساد و رفض اي استفزازات او اهانه لشعب الجنوب وتسليمها لأبنائها ورفض اي أجرائات تهيئ لأعادة الاحتلال اليها مره اخرى عبر شخصيات جنوبيه مواليه لنظام الاحتلال بشقيه الاخواني والموتمري فأن الامر لدى الشرعيه يختلف في الجنوب عن مارب ويختلف الاخوان عن المجلس الانتقالي ويختلف الزبيدي عن العراده فتخرج الشرعيه الفاشله ومسؤليها لتعتبر مايجري في عدن والجنوب أنقلابآ ولايجوز السماح به ويجب اخماده ويجب ان تكون الشرعيه هي من يشرف على كل شي في الجنوب ولايحق لأبناء الجنوب ان يحكمون وطنهم ويديرون ثرواتهم أسوتآ بمارب يعني بأختصار حلالآ في مارب حرامآ في الجنوب ✍ فهد الصالح العوذلي
