أكد تقرير الخبراء الدولين للامم المتحدة حول الاوضاع باليمن،تزايد التأييد الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلنه محافظ عدن السابق اللواء عيدروس الزبيدي في 11 من مايو2017،وأكد ان هدفه المعلن هو إنشاء يمن جنوبي مستقل. وقال التقرير الأممي - المرفوع، أمس، الى مجلس الامن، من قبل فريق لجنة العقوبات المشكل بموجب قرار من مجلس الامن الدولي،لاقرار عقوبات بحق معرقلي التسوية السياسية باليمن- أن المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن في ال30 من نوفمبر 2017 أسماء اعضاء جمعية وطنية يبلغ عددهم 303 عضواً،ورصد محرر مراقبون برس تأكيد التقرير الاممي في جزئية خاصة بالمجلس الانتقالي الجنوبي،أن صور اعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة كثيرا ما تؤخذ لأفراد القوات النظامية للحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي،وأكد التقرير أن فريق اللجنة لاحظ أيضا عناصر من قوات النخبة الحضرمية وهم ينشرون أعلام الدولة الجنوبية السابقة وشعاراتها على نقاط التفتيش. وأشار التقرير- الذي نشره موقع "ريليف ويب" التابع للأمم المتحدة، مساء أمس الأول الأربعاء،وأعده فريق الخبراء المعني باليمن، والمكلف بموجب قرار مجلس الأمن 2342 (2017)، والمرسل إلى مجلس الأمن بتاريخ 26 يناير/ كانون الثاني 2018 - أشار الى ضعف حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، جراء انشقاق عدد من المحافظين وانضمامهم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي شكل مؤخرا ويدعو إلى إنشاء جنوب يمني مستقل". وأوضح التقرير الاممي -الذي شارك في إعداده وفق الرسالة المنشورة بنسختيها باللغتين العربية والإنجليزية، أحمد حميش منسق اللجنة، والخبراء: فرناندو روزنفيلد كارفاجيل، وداكشيني روانيكا غوناراتني، وغريغوري جونسن، وأدريان ويلكنسون- أن اليمن يكاد كدولة بعد قرابة 3 سنوات من النزاع، أن يكون قد ولى عن الوجود". وتابع التقرير:"بدلا من دولة واحدة، بات هناك دويلات متحاربة، وليس لدى أي من هذه الكيانات من الدعم السياسي أو القوة العسكرية، ما يمكنه من إعادة توحيد البلد أو تحقيق نصر في ميدان القتال".