تتعالى صرخات واوجاع حزب الإصلاح عبر ناشطيه واعلامييه ومن اشتروهم من أقلام مأجورة .. يصرخون ويولولون على شكل تغريدات ومقالات ومنشورات تسفيه واحتقار وأحيانا تشفي حتى بشهداء عملية الفيصل . فمنذ أن قررت النخبة الحضرمية التوجة إلى وادي حضرموت لتطهيره من بيوض أفعى الإصلاح التي زرعت في الجنوب ككل برعاية عفاش وبتصرف الإصلاح ... منذ أول طلقة في هذه العملية وكانوا يصرخون . وكأن الأفعى تبكي بيوضها . النخبة الحضرمية وبدعم مالي من المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف وبدعم واسناد عسكري كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك الفاعل والأساسي بالتحالف . وصلوا إلى أماكن لم يصل إليها أحد من قبل ومنذ طوال 25 عام تحديدآ مكتسحسن ومطهرين مساحات واسعة في الوادي مابين السهول والشعاب والجروف والكهوف مقدمين التضحيات للقضاء بشكل حقيقي على تلك الاوكار منبع الشر . ما زرعه الجناح المتطرف في الإصلاح من فكر الشر والقتل واستحلال واسترخاص الدماء بأسم المفهوم الخاطئ للدين الإسلامي وتسويق فكر الخلافة ودولة الخلافة .. هاهم اليوم يشاهدوه أمام أعينهم يحرق داخل حواضنة وشرانقه ويدك على ايادي أبطال النخبة الحضرمية وأبطال الجنوب . بات اليوم الأقاليم المحيط بنا ... والعالم أجمع يعلم أن الجنوبيون على وجه الخصوص وبما يعرف بالمقاومة الجنوبية ككل هي اثبتت فعليآ أنها شريك فاعل وحقيقي في مكافحة الإرهاب ودك اوكاره . العالم لايهتم برأي توكل كرمان بالإمارات .. العالم لايهتم بحنق وزعل اليدومي او الإنسي أو الزنداني او حميد ... العالم لا يقراء ترهاتكم التي تتحدث عن شجرة شجرة دم الأخوين .. صناع القرار في العالم يهتمون بمن سيحمي مصالحهم في المنطقة وبمن يستعد أن يكون شريك حقيقي في صناعة سلام حقيقي على الأرض ... والأهم من ذلك مقدرة ذلك الطرف على حماية ذلك السلام وليس فقط صناعتة . أبناء الجنوب في حضرموت وشبوة وعدن وابين ولحج والضالع وسقطرى والمهرة وفي كل شبر من أرض الجنوب أثبتوا للعالم أجمع انهم قادرون على تحمل المسؤلية الأمنية والعسكرية بل والسياسية ... بعكس ماكان يسوقه نظام عفاش عنهم مستغل الفرقة والشتات بين أبناء الجنوب ليجعلهم أمام أنظار الأقليم والعالم في صورة الرعاع المتنازعون المختلفون العاجزون .. أبناء الجنوب والتحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وصلوا إلى أماكن الوجع وموطن الألم ... فما كان منكم الا الصراخ والعويل .. وبعد كل هذا .. مازلتم في اوهامكم تتخيلون أن يتخلى أبناء الجنوب عن كل تلك التضحيات وعن كل تلك السنوات من النضال والقتال .. ثم يقومون بتقديم ارضهم وثرواتهم لمشائخكم وقاداتكم حبآ في سواد عيونهم ليستعبدوهم من جديد . كل يوم يمر ... تتقلص فيه مساحات حظوظكم في أن تحكموا أو تتحكموا عبر اذرعكم في الجنوب .. الجنوب والجنوبيون صاروا اليوم أسياد ارضهم بالمجمل ... ومازالوا يمضون قدمآ لانتزاع حقهم بالكامل دون أن يطمعوا بشبر ليس لهم . وإن سألتم عنا ... #فنحن_هنا ..#فأين_انتم ...!!! تحية لإبطال الجنوب أينما كانوا عبدالقادر القاضي / أبو نشوان
