وي يا هذه الكلاب الضالة , إلى جهنم وبئس المصير , ففي خواتم هذا الشهر المبارك الفضيل , الذي يتضاعف فيه أجر المحسنين الذين يعملون الصالحات , وكثيرا منهم , شباب المسلمين المحتسبين الذين يبادرون ساعة الإفطار ,إلى الشوارع العامة , يحملون الماء والتمر واللبن , لإفطار الصائمين الذين تأخروا عن الوصول إلى وجهتهم قبل أذان المغرب . وأنتم يا من حلت عليكم لعنات ملايين المسلمون , عند إفطارهم وفي ساعة دعاء مجابة , وفي جميع بلدان العالم وهم يشاهدون جرائمكم المروعة بحق الإسلام , والمسلمين , ولا أقول أخوانكم فأنتم لا تستحقون , حتى صفة الكلاب الضالة , التي ظلمنا بها الكلاب وهي تبحث عن فتات العظام لتسد جوعها , عندما شبهناها بكم , وأنتم تفجرون أنفسكم وسط صفوف المرابطين الصائمين الصادقين المحبين لله ولدينهم ووطنهم , عليكم يا خوارج العصر لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . فأي استرخاص للنفس التي حرم الله , وأي استهتار وتشويه وهتك لديننا الحنيف , وي وأنتم تبيعون أنفسكم للشيطان الرجيم بثمن لا يقبل به إلا السفلة السافلين , ذلك القاع السحيق في الدرك الأسفل من النار بحول الله وعزته. فما حدث مساء أمس وساعة الإفطار في مدينة المكلا , من تفجيرات انتحارية مروعة سقط على أثرها أكثر من 42 شهيد وأضعافهم من الجرحى , وكلهم لحظة أذان المغرب , يا لهول الانحطاط لمن تمنطق بالحزام الناسف ومن وجه وأمر وأفتى وأجاز , عليهم لعنة الله جميعا , وفي الحقيقة ما لهم إلا الرد الحاسم باستئصالهم , إنهم وشجرة الزقوم الخبيثة الذي يجب اجتثاثهم من فوق الأرض , فما لهم على أرض الجنوب من قرار . وهذا الفعل الإجرامي بكل تأكيد , ومثله أيدي الغدر التي طالت كذلك يوم أمس الأب المناضل وأحد اشرف من حمل الراية الجنوبية , الشهيد أب الشهيد الشيخ / حريز علي صالح بن مسعود الحالمي عليه رحمة الله , هو من تنفيذ أذناب كلاب عفاش اليمن وأتباع العصابة الحمراء , مهما لبسها إعلامهم الداعشي جبة الخوارج . وفي الواقع هذه الجرائم تنفيذ لأوامر عفاش وزبانيته المتلبسين بثوب الشرعية , من توعدوا القيادات الجنوبية الحضرمية التي استعادت حضرموت , من براثن المقدشي والحليلي , وإرهاب علي محسن الأحمر , وحزب الإصلاح اليمني , وكلهم ختم عليهم سيدهم وزعيمهم عفاشهم الذي ركبهم مطايا خلال 33 عام , وهم من نتاج لقاحات الحصان التي توالدت في إسطبله , ولا زالوا تحت أمره مطيعين, وأن غشوا التحالف بالتقية , وهم ينفذون ما أمرهم به في فحيحه الأخير . فبعد أقل من 24 ساعة من فحيح تلك الأفعى التي امتطاها الشيطان الرجيم , إلا وهذه المسوخ الضالة التي بايعت شياطين اليمن , على عروض الموت الجماعية , تنفجر بكفرها الذي لا يدع مجال شك لكل مسلم أنهم خارجين عن كل مله , حتى ملل ونحل اليهود والنصارى والصابئين التي لا تجيز مثل هذه الأعمال , على الأقل على أبناء قومها , لكنهم أولئك القتلة المأجورين , على ملة مجوس اليمن التي عرفناها وعرفنا قياداتها , و شيوخها المدنسة والمحناة لحاهم بدماء الأبرياء . ختاما : هل بقي اليوم عذر لدول التحالف العربي , غير الحسم العسكري , وإسناد المقاومة الجنوبية وترتيب أوضاع المناطق المحررة , والاعتراف بان كل أصحاب الشمال منظومة واحدة وموحدة ضد التحالف العربي , ومع مخططات إيران الخبيثة , والتي تظهر عدائها السافر لبلاد الحرمين ودول مجلس التعاون الخليجي . أما أنصاف الحلول التي ينتظرونها من فوازير مسلسل دحباش الرمضاني , على خشبة المسرح الكويتي المفتوح , فل تدرك قيادة التحالف العربي , أن كأس أنصاف الحلول , سوف تعاود إيران غدا لتملئه , ولكن بعلقم أشد مرارة وأكثر فتكاً , مما هو اليوم في كهوف صعده ودهاليز صنعاءاليمن , وما حال عاصمة الرشيد , وما يرتكبه علوج الحشد الشيعي في الفلوجة , وباسم محاربة هذا الداعش الذي أصبح شره مستطير , ومعشش في كثير من البيوت ,ناهيك عن الأوطان , فكل ذلك ليس علينا وعليكم ببعيد .