أحمد بن أحمد الميسري رجل لديه الإستعداد لنقل بندقيته من كتف آخر نظير مصلحة منتظرة أو وعد بها , الرجل في عهده سلمت أبين للقاعدة وكان ما كان . من متابعات موقع "شبوه برس" ل أحمد الميسري وفي زخم الإنتصارات الجنوبية رمضان 2015م ظهر على قناة "سكاي نيوز عربية" مزمجرا أن الجنوب أنجز مهمته نحو الإستقلال وإقامته الجنوبية بعيدا عن الوحدة اليمنية وأننا لسنا معنيين بما يجري في الجمهورية العربية اليمنية (الشمال) وهذا شأنهم . من سلوك الميسري وتبدل مواقفه يبدو أن الرجل لديه إضطرابات نفسية أو أن الرجل يتعجل ثمن بطولات ومواقف من أبناء الجنوب لم يقم بها وهو ليس من أهلها ولا يستحقها وبالتالي نقل بندقيته للكتف الآخر خدمة لفساد الشرعية ووجد الثمن ناجزا ومدفوعا . السياسي الجنوبي عضو قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي الأستاذ "لطفي جعفر شطارة" أدلى بدلوه في تشخيص حالة الميسري ونشر حائطه منشورا يعيد "شبوه برس" نشره وفيه : الميسري يقارن قضية شعب الجنوب بقضية الاكراد ويقول ان الاكراد ارتكبوا غلطة عمرهم بالاستفتاء .. الميسري يقول للجنوبيين عليهم الاستفتاء على دستور الدولة الاتحادية وبعدين طالبوا بالجنوب.. ما لم يعلمه الميسري او الذي غششه ليقول ذلك ، اولا ان كردستان لم تكن دولة وتوحدت مع العراق .. ثانيا غلطة الأكراد ليس الاستفتاء على انفصالهم عن العراق، بل غلطتهم انهم وافقوا على المشاركة في إستفتاء عام 2010 الذي يحرم انفصال اي إقليم .. كونوا غششوا الميسري سوا مش كويس وزير داخلية لا يعرف متى وقعت غلطة الأكراد ، ويريد الجنوبيين القبول ان يقعوا بها حتى لا تقوم لقضية الجنوب قائمة .. الميسري الذي يريد فصل المؤتمر الشعبي العام بمؤتمر شعبي عام جنوبي .. يريد الجنوبيين العودة الى صنعاء عبر دولة اتحادية من ستة أقاليم ..
