يزايدون باعتراف حكومة الشرعية الفاسدة بقوات النخبة الحضرمية ، وهم لا يدركون ان بعد هذا الاعتراف هناك اثمان بأهظة ينتظرها أولئك الفاسدون من حضرموت ان تدفعها مستقبلا ولن يكتفون بشيء حتى يرضوا عن حضرموت وعنكم .. أما الذين ساوموا بكل شيء لأجل هذا الاعتراف وفرحوا به لا يعلمون أن هذا الاعتراف هو السكين الذي ستذبح به قوات النخبة الحضرمية ، وهو الطريقة التي سيتم بها تشتيت هذه القوات في مناطق الحروب ، وهو الباب الذي ستحارب منه مستقبلا عن طريق إخراجها من حضرموت إلى مناطق أخرى ، كذلك هو السبيل الوحيد الذي سيتم به دمجها بقوات أخرى شمالية ، وعندها سيكون العداد قد عاد لصفر وعليكم بطبخ ذلك الاعتراف باقرب وجبة وتناوله وشرب كاسين ماء عسى ولعلى أن يصطرط . وفي النهاية وما لايعرفه هولاء أن الاعتراف مثلما جاء بجرة قلم سيذهب بجرة قلم أخرى ما لم يكن هذا الاعتراف في مصلحة تلك الشلة التي تسمي نفسها حكومة شرعية ، كذلك سيستمر التهديد بسحب الاعتراف إلى ما لا نهاية . لو كنت مكان المحافظ سافضل أن تبقى قوات النخبة كما هي حتى تتبين لي نتائج المفاوضات والحلول القادمة وخاصة أن مجلس الأمن رأى في الشرعية أنها طرف ضعيف وساواها بجميع الأطراف الأخرى بمعنى أنه لم يعطيها أي اهتمام ووزن وهذا يدل على أن مستقبلها ليس مبشرا ابدا . لو كنت مكان المحافظ لن أقبل ببيع ولاء هذه القوات ليرضوا عنا وعنها .. وما دام قد باع ولائها فعلى الأقل تكون بيعة بمقابل يستحق وشروط حقيقة تخدم مستقبل حضرموت على الأقل وتضمن عدم المساس بها والتفريط فيها وتشتيتها وتفريقها ودفع مستحقات جنودها شهر بشهر . #وجدي_صبيح #منتدى_السياسة_والإعلام
