عميد الاسرى والشهيد الحي أحمد عمر المرقشي ابعث إليك هذه الرسالة وانا كلي فخر بتضحياتك الكبيره التي سجلها التاريخ بمداده الناصع وابتسامتك وثباتك رغم الجراح التي تعاني منها الا انها أقوى من ألف مدفع والف غارة أنها ابتسامة الحق والهدف والرضى لخوضك مضمار الحرية وعدم التبعية فأصبحت لنا مدرسة بل جامعة نستقي منها التحدي والصمود وكيف نصبر رغم الظروف الحالكه تلك الهامة الجنوبية التي أصبحت انت رمز من رموزها رغم كثير من الاقنعة التي سقطت في وحل الارتزاق وعدم الثبات على الثوابت الجنوبية فأنت ياعميد الاسراء كشفت الشماليين واهدافهم الاستراتيجية عندما خاضت الحكومات اليمنية الحروب الستة على الحركة الحوثية .. كان قادة ومفكريين الحركة الحوثية يصفون المرقشي سجين راي وقضية سياسية بامتياز ولكن عندما انقلبوا على الرئيس هادي وأصبحت الحكومة بايديهم وجميع مفاصل الدولة والسلطات الثلاث تحت تصرفهم لازال المرقشي يقبع في السجن المركزي بصنعاء لااصدار حكم بحقة ولاطلاق سراحه .. فأنت الزعيم كمندلا وانت الشمعة التي حولتها إلى ثورة عارمة ونسأل الله أن يكتب ذلك في ميازين حسناتك ويمحوا بها زلاتك ويفك قيودك يا ايها الاسد الشجاع إنما هي دنيا وكلمة حق قلتها ستبقى وسام شرف وعز للاجيال.. بطاقة تعريفية لعميد الاسرى الجنوبيين هو احمد عباد المرقشي من مواليد قرية زارة لودر بمحافظة ابين في العام 1963م تعلم الابتدائية والإعدادية في مدرسة ناجي عبود بلودر ومن ثم انظم إلى كتيبة الردع المشاركة في الدفاع العربي في العام 1982م في لبنان لمدة عامان . عاد المرقشي للعمل في المؤسسة العامة للنقل البري في عدن ونقل عائلته للعيش فيها يعتبر عضو نقابي في اتحاد عمال جمهورية اليمن الديمقراطية واصبح ممثل نقابة العمال في المؤسسة العامة للنقل البري عدن . خرج ضمن المدافعين عن نبش قبور الشهداء في مقبرة خور مكسر وضمن المعتصمين في المقبرة اكثر من شهر في العام 2006م اعتقل في سجن البحث الجنائي مع عدد كبير من قيادات ونشطاء منظمات المجتمع المدني من مقبرة خورمكسر . شارك في اللجنة التنظيمية لاول فعالية للحراك الجنوبي في ساحة العروض بخورمكسر 7 يوليو 2007م فعمل متطوع في حراسة مبنى دار الايام حتى تم اعتقالة في فبراير من العام 2008م اثر اتهامة من قبل سلطات الاحتلال باستخدام السلاح لمنع الامن المركزى احتلال دار الايام . تعرض للتعذيب في سجون الامن المركزى وتم ترحيلة إلى عدن ومن ثم إلى صنعاء . اضرب على الطعام اكثر من مرة , منظمات حقوقية عربية ودولية اعتبرت اعتقال المرقشي سياسي وعملت نداءات لنظام صنعاء بالافراج عنه . يعاني من امراض جراء تعرضه للتعذيب بالسجن ولازال يعاني إلى يومنا هذا . نسأل الله أن يفك اسره
