لم تحظ كثير من المعالم التاريخية في بلادنا بالإهتمام اللازم من قبل كل السلطات التي تولت مقاليد الأمور من حيث التوثيق والصيانة ومنها المساجد والمدارس والحصون التي شيدت وأستخدمت في أزمنة غابر وجاء الإحتلال اليمني ليدمر ما بقي منها ليطمس تاريخ وحضارة منفصلة عن اليمن ويشيد بدلا عن عنها مباني بطابع يمني بحجة التجديد والتحديث . المسجد الجامع أو مسجد باكريت في مدينة سيحوت بمحافظة المهرة ويعد من أقدم المساجد المعروفة وتم بناؤه في عام 300هجرية حسب ما يتناقله الأبناء عن الآباء وآخر عمارة للمسجد في العام 500 هجرية وتم تجديده العام 1979م وهو من أقدم المساجد المعروفة في بلاد المهرة . مواد البناء التي أستخدمت في بنائه الطين وجذوع النخل أما سقف المسجد من أخشاب السدر التي أحضرت من جزيرة سقطرى نظرا لمقاومتها لآفة الإرضة وعوامل الزمن والتآكل . *- موقع "شبوه برس" يتمنى على قبيلة آل باكريت الكريمة وفيها الكثير من رجال الخير والعلم والأدب المحافظة على هذا الكنز الأثري وعدم السماح بهدمه بحجة التحديث والهدف الغالب لجمعيات بناء المساجد الوافدة على الوطن طمس كل ما يمت لتاريخنا بصلة بالإضافة الى الهيمنة على دور العبادة خدمة لأهداف مذهبية وافدة .