توفت الطفلة دنيا فهد العطار تبلغ من العمر أربع سنوات نتيجة سقوطها في بركة تجميع صرف صحي مكشوفة (من غير غطاء) نتيجة التسيب والفساد الذي عممته سلطة عبدربه منصور هادي وحكومة بن دغر وجميع الغرقى من ساكني حي ريمي في المنصورة في وقت كانت كل المنطقة غارقة في الظلام بفعل السياسة الرشيدة للدولة . الفاجعة إمتدت لتحصد روح شابين متقدين نخوة ورجولة حاولا أنقاذ الطفلة وفاء لروح الرجولة والنجدة التي يمتاز بها أبناء عدن مع من يعرفون ومن لا يعرفون حيث إبتلعتهم أنابيب مياه الصرف البالغ فطرها 16 بوصة . الشابان الغريقان 1- محمد خالد إبراهيم، العمر 26 عام، يسكن في حي ريمي. 2- أحمد عزت عبده إبراهيم، العمر 33 عام، يسكن في مدينة إنماء السكنية. الظلام وإنقطاع الكهرباء لحظة وقوع الطفلة والشابين في حفرة أحدث صدمة لكل مدينة عدن و أهلها الطيبين ويتحمل جرم هذه المسئولية حكام سفهاء صبوا كل إهتمامهم على تبديد ميزانية الدولة في تعميق الفساد من خلال إنفاق الإموال على شراء الولاءات السياسية وشراء السيارات الفارهة والمضاربة بالعملة من خلال تقاسم مئات المليارات المطبوعة في روسيا وشراء الدولار والريال السعودي لتهريبها إلى بنوك الخارج . مرة أخرى نؤكد مسئولية هادي وبن دغر عن وفاة ثلاثة أرواح طاهرة بسبب الفساد الذي عم كل مظاهر الحياة السياسية وآخر إبداعاتهم أرسال عشرات الشباب والشابات ممن يطلق "عليهم الذباب" الإلكتروني في رحلات جماعية إلى القاهرة والأردن وشرم الشيخ قيل أن البعض منهم أجرى عمليات تجميل من أموال الشعب المنكوب بالحرب والجوع والإفقار وقطع الرواتب والخدمات .