يوما تلو الاخر تتكشف الحقائق وتظهر المؤامرات التي ينسجها حزب الا صلاح التكفيري ضد التحالف العربي ، هذه المؤامرات كشفناها أثناء الحرب على الجنوب وتحديدا في أشهرها الاولى ، تحت عنوان مخابراتي يمني يكشف أسرار الحرب في اليمن ، لكن وآه من لكن حينما نكتب فانها تذهب جفاء ولم يبقى الزبد ماكثا في الارض. أعيد لما كشفه المخابراتي اليمني لعل وعسى ان التحالف ياخذها على محمل الجد. يقول المخابراتي اليمني ان هذه الحرب خطط لها في عام 2012 م وكانت تحت رعاية. مخابرات دويلة قطر وايران، اذ ان الاطراف المشاركة اربعة تتمثل بالاصلاح والحوثين والمؤتمر وهادي ، كلف الاصلاح بادارة الازمة اليمنية وتجنيب الحوثين الدخول فيها أو في المشاركة بالحكومة التي شكلت برئاسة محمد سالم باسندوة ، نفذ هادي الخطة باحكام وجعل حزب الاصلاح متحكما بالقرارات ، الامر الذي جعل الازمة اليمنية تصل حدا كعنق الزجاجة. المؤامراة نسجت لاستهداف السعودية وبذلك اتقن راسم الخطة فخا نصب لها وهاهى اليوم تدفع الثمن بسبب تمسكها بهادي وبحزب الاصلاح الإرهابي. اليوم وبعد ان اكتنف المشهد ضبابيته ، لمعت خيوط اللعبة واتضحت الصورة جيدا ، ففي تعز اعاد حزب الاصلاح نفسه مجددا باعادة سيناريو الحوثي وذلك بابادة السلفين وتهجيرهم كتجربة اولى من قبل الحوثي ، ففي تعز كشر الاخونج بمخالبهم وقضهم وقضيضهم لاستئصال السلف ، ويعد هذا تنفيذا لمخطط عام 2012 م . حتى نكون صادقين فيما نقول ، قمنا بضبط تغريدة للناطق الرسمي للحوثين ( محمد عبدالسلام ) اذ يقول بان دواعش العدوان ارادو التوسع في تعز عبر جماعة ابي العباس الارهابية الا ان حزب الاصلاح تنبه لهم وبذلك احبط مخططهم او كما قال واضاف بان الحزب الاصلاحي كبير في الساحة اليمنية ويصعب تجاوزه . واشار بانه لايمكن استبعاد الحزب في اي مفاوضات سياسية وان الخلافات معهم بسيطة وسيتم تجاوزها . هنا ضبطت المؤامراة ورصدت ولم يبقى لنا الا ان نقول للشقيقة السعودية هل مازالت الغمة ماضية في طريقها لطالما وان الفخ قد نصب ، أم أن سياستكم ستظل هى هى حتى يغرس الفاس في الرأس .
