انه طباع وسلوك لم يتغير، فقد اتخذ الصمت سبيلا للوصول الى هدفه وبلوغ مرامه ، حتما قد وصل بعد ان كان عبدا مطيعا لاسياده الاحمران. ابتلا الله الشعب اليمني برئيس وبشلة مقربة إخوانية تكفيرية فاسدة،وبابناء غير مؤدبون ولو كان على رؤوسهم تاج من ذهب .الشلة تلك سيطرة على فؤاده وحواسه حتى اصبح تكفيريا ومفتيا وواعضا احمريا. بالامس طالعنا التكفيري عبدالله صعتر الشيخ الاخواني الهرم والسمج حد السذاجة بفتوى ثانية ضد الجنوب ، مفادها ان الضرورات تبيح المحظورات ، وهذه قاعدة شاذة يتكى عليا الاخوان المسلمين للتنكيل بمعارضيهم وقتلهم وكذلك في الحصول على منافعهم الشخصية، فان شرب الخمر اباحه وان زنى بحث له شرع كي يجوزه، يقول اهل السنة والجماعة عن هذه القاعدة بان لااصل لها في الاسلام وانتهى القول. يخوض حزب الاصلاح اليمني معركته ضد ابناء الجنوب ، وكانهم هم من اخرجوهم من بيوتهم ودمروها واستباحوا المحرمات بغزو غرف نومهم او انهم هم من اوسعوا مؤاخراتهم ضربا وكيا، انهم يكيدون ويتعاونون مع العدو المتمثل بالحوثي ،لقد نسوه ، وذهبوا الى تكفير ابناء الجنوب لمرة اخرى. هنا يعد الامر هينا كونهم اعداء ،اذ العتب يكمن في راس الامر اي سيدهم الذي علمهم السحر ،انه هادي الرئيس الاخواني الذي فقس على يد اكبر فاسد في البلد ،ثم تربى على يديه ، فاحتزم الفساد والافساد ولعق احذية رئيس الفساد ،الهالك عفاش، الذي وصفه بعد ان تمرد عليه بانه بليد ومصاب بمناعة داء الفهم . في الامس جدد هادي فتوى معسكره الاخواني بتكفير ابناء الجنوب ومقاومته الباسلة ،تجلى ذلك من خلال فتواه بانهم ايرانيون ، وهل اولئك من كان لهم الدور بسحل وتمريغ انوف المجوس ايرانيون ، لكنها تضل تلك الكلمات نابعة من قلب اخواني فاسد كونه كاره لكل ماهو جنوبي ولو كان شيخا متوجا بجبة الصالحين. هادي الفار الذي هرب صباحا من المجوس ،تاركا الشعب يغرق في دماءه ولايهم، ليصحوا على هزيمة المشروع الفارسي على يد من اتهمهم. حقده على الجنوب اعمى بصيرته ، وكرهه سيطر على مشاعره ، وخوفه على حزبه الاخواني افقدتوازنه، عجوز اشر ، ولسان وحدب متقعقعر، وراس مفروغ من المعلومات ومتبخر، ابى هادي الا ان يكون عميلا وخائنا مخابراتيا، كان بريطانيا ثم استوى يمنيا اخوانيا، غدا ياهادي سيجروك الى محاكمهم ويقدمونك الى مشانقهم ، ثم سيذبحونك بسلاح غير حاد على طريقة منهجهم. حينها سنبتسم ونبارك ولم ولن نكرر غلطتنا تجاهك ونخوض المعارك . وانا غدا لناظره قريب والشاطر من يضحك اخيرا وحتما نحن سنبتسم. ش
