قال تقرير يمني إن محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة تنظيم الإخوان الممول قطريا باتت المركز الأول في تصدير الإرهاب صوب الجنوب المحرر من الحوثيين، فيما اغتيال مسلحون يعتقد أنهم من قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، جنديا من قوات النخبة، في أحدث عملية اغتيال تطال قوات النخبة التي تسعى لاستعادة السيطرة على وادي حضرموت المحتل من قبل قوات شمالية. تفاصيل الاغتيال اُغتيل الثلاثاء 26 فبراير 2019م، جنديٌ من أفراد المنطقة العسكرية الأولى، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقال شهود عيان ومصادر أمنية إن مسلحاً يستقل دراجة نارية أطلق النار على الجندي صالح مدندن في محطة القرن بمدينة سيئون، ولاذ بالفرار. وأضافوا أن المسلح أصاب الجندي بعيار ناري في الرأس، فيما حاول مواطنون إسعافه إلى مستشفى سيئون العام، غير أنه فارق الحياة متأثراً بالإصابة. ووقعت الجريمة على بُعد أمتار من مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى التي ينتمي لها الجندي، إلا أنها لم تحرك ساكناً لتعقُّب الجاني. مركز الإرهاب الأول من ناحية أخرى، كشفت تقارير يمنية على لسان مصادر يمنية مسؤولة عن تواجد قيادات وعناصر ارهابية كثير في محافظة مأرب تحت حماية جماعة اخوان اليمن (حزب الاصلاح).
وأفاد مصدر يمني طلب عدم الكشف عن اسمه ان الارهاب بات مركزه الاول محافظة مارب، الخاضعة لسيطرة حلفاء الدوحة، ومنها يتم توزيع العناصر الارهابية التي تم ملاحقتها خلال الفترة الماضية الى بقية المحافظات وبينها محافظة ابين. المصدر افاد ان محافظة أبين واحدة من المحافظات التي وقعت ضحية لمخططات اخوان اليمن وانشطتهم الارهابية عبر تنظيم القاعدة والتي تم منها تفريخ أنصار الشريعة ليعيثوا في ابين ويجعلوها ضحية كحاضنة للارهاب.
وقال ان ابين تم عكس الارهاب اليها لكي يتم ابعاد التهمة عن الحاضن الحقيقي للارهابيين في محافظة مأرب والتي تتنافس مع البيضاء على فتح معسكرات للارهابيين. واوضح المصدر أن أبين تعاني منذ زمن من ارهاب مدعوم من قوى سياسية وحزبية وعلى راسها حزب الاصلاح الذي يسعى لاعادة تفعيل ورقة القاعدة لغرض الضغط السياسي وتصوير ان ابين وكر للارهاب. بينما مأربوالبيضاء هما المحافظتين اللتين لجأت اليهما القيادات والعناصر الارهابية حيث يتم توفير لها الحماية والدعم الكامل وتصدير الارهاب الى ابين ومثلها كانت لحج واقعة كضحية قبل ان يتم تطهيرها من الارهاب.
