عقد فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل اجتماعه يوم أمس السبت برئاسة بلقيس اللهبي نائب رئيس الفريق ومحمد أبولحوم النائب الثاني للرئيس وشفيع العبد مقرر الفريق. وبحسب موقع الحوار، وقف الاجتماع أمام غياب رئيس الفريق أحمد بن فريد الصريمة، لكنهم وافقوا على مقترح قدمه عضو الفريق محمد علي أحمد بتأجيل مناقشة هذا الموضوع لمدة يومين حتى عودة وفد من عُمان. والصريمة هو نائب رئيس تكتل «مؤتمر شعب الجنوب» الذي يمثل أحد مكونات الحراك الجنوبي المشاركة في مؤتمر الحوار. وكان أعلن انسحابه من مؤتمر الحوار، وسرد عدة مبررات ومطالب، لكن التكتل أرسل إليه وفداً لمناقشة حول أسباب انسحابه ومحاولة إعادته. وكان أحمد القنع المتحدث باسم كتلة الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار قال إن وفداً من تكتل «مؤتمر شعب الجنوب» برئاسة نائب رئيس مجلس النواب، عضو مؤتمر الحوار، محمد الشدادي، توجه مساء أول أمس إلى العاصمة العمانيةمسقط للالتقاء بأحمد الصريمة لمناقشته حول تعليق مشاركته في مؤتمر الحوار. وقال القنع في مؤتمر صحفي بمقر مؤتمر الحوار بصنعاء صباح اليوم إن الوفد ذهب إلى سلطنة عمان للقاء الصريمة والاطلاع على كل ما نشر في وسائل إعلام عن انسحابه من مؤتمر الحوار الوطني ورئاسة مؤتمر شعب الجنوب. وبالنسبة للنقاط التي تضمنتها رسالة الصريمة التي نشرت في وسائل إعلام، قال القنع «نحن نؤكد عليها وهذه النقاط ليست نقاط الشيخ الصريمة وإنما هي نقاط شعب الجنوب بشكل عام مع تحفظنا على بعض النقاط التي ذكرها وخاصة ما يتعلق بالمناطق العسكرية السبع, ونحن نؤكد على أن النقاط التي ذكرها الصريمة بأنها هي مطالب شعب الجنوب وقد تليت في الجلسة الأولى لمؤتمر الحوار الوطني وفي رسالة بناء الثقة التي تلتها الأستاذة رضية شمشير, ولكن كان يفترض أن تكون تلك النقاط جماعية وليس نقاطا خاصة بالشيخ الصريمة لنفسه». وأضاف القنع «نحن بانتظار عودة الوفد الذي أرسلناه إلى سلطنة عمان, وبعد ثلاثة أيام سيصدر بيان رسمي من مؤتمر شعب الجنوب ويعقد مؤتمر صحافي لتوضيح ما نتج عن لقاء الوفد بالشيخ الصريمة».
