بمثابة هدية تقدمها الأسرة لأطفالها بشهر رمضان من أنواع الحلويات والمكسران بكميات وافرة حيث تملأ قصعة معدنية تسمى (حقه ) لكل طفل من الأسرة واحدة تخصه وتختلف نوعياتها وماتحتويه حسب قدرة كل أسرة وتتفنن بعض الأسر في عرض الكوبار وترتيبه إذ يوضع في الوسط (القبع ) وهو سكر مخروطي الشكل وحواليه ترص الحلويات الأخرى وقديما يوضع الكوبار للأطفال بوسط (قفة ) أو (محملة ) مصنوعة من سعف النخيل .. عادة الكوبار تتواصل حتى اليوم عند البعض كتقليد يهدف الى اشاعة الفرحة بين الأطفال فيتباهون به أمام أقرانهم. وفي مناطق أخرى يطلق عليه تسميات غير وفي عدن يقال له جعبه.