قال كاتب وسياسي جنوبي أن السؤال يقول هل خطاب الشيخ صالح بن فريد العولقي يوحي انه التمس أن النخبة أصبحوا وحيدين في شبوة وان الإمارات تخلت عن أي دعم لهم! أم أن بن فريد وهو قيادي انتقالي قد اختلف مع باقي القيادة في عدن واختار طريقا آخر! وقال أن كلمة بن فريد لها تفسيرات عدة ستكشفها الأيام القليلة القادمة وردود الأفعال من قبل قيادات المجلس الانتقالي الأخرى والتي مهما كانت ستكشف مدى ثبات ودعم دولة الإمارات لقوات النخبة الرافعة لشعار وعلم دولة الجنوب !
جاءت هذه الأسئلة على لسان الزميل الإعلامي "عبدالرحمن سالم الخضر" بعنوان "هل ستكشف أحداث شبوة عن المستور!!" بعثه لموقع "شبوه برس" نسخة منه ونعيد نشره وجاء في مستهله : الكل تابع بقلق التطورات الأخيرة التي حصلت في شبوة والتي لا يخفى على أحد أن أسبابها ترجع إلى عدم رضى قوى نفوذ شمالية بالدور الذي قامت به وتقوم قوات النخبة الشبوانية من حفظ الأمن وفي اعتقادي ان أكثر ما ازعج بعض القوى تمدد قوات النخبة الشبوانية الى مناطق واسعة من شبوة فيما اعتبر ذلك عمل عدائي لتلك القوى التي أعلنت صراحة رفضها لكل من يطالب باستعادة الدولة في الجنوب! وتعلن شبه يوميا أن الإمارات العربية المتحدة الداعمة للنخبة إنما تحتل الجنوب وهذا لا يخفى على أحد ما وصلت إليه الأمور بين تلك القوى ودولة الإمارات! . وكانت الأحداث الأخيرة في شبوة بين قوى وان كانت جنوبية إلا إنها تابعة لقوى يعتبرها الجنوبيين شمالية ومعادية والجميع يتابع تطورات شبوة سوى كانوا جنوبيين ومن هم مع المطالبة باستعادة الدولة او شماليين وجنوبيين .
في الجانب الآخر! والجميع يتابع الخطاب الإعلامي للطرفين والذي كان واضح خاصة من جانب الجنوبيين والقيادات التابعة للمجلس الانتقالي التي كانت مشحونة صاحبتها دعوة للتظاهر دعى لها الانتقالي اقيمت فعلآ وكان لسان حالها واضح لماذا اقيمت وماذا دعت اليه...ولكن يبدوا ان ما حصل ويحصل في شبوة سوف يكشف كثير من المستور! وإلا ماذا يعني خطاب احد قيادات الانتقالي واحد الشخصيات الجنوبية التي تنادي باستعادة الدولة الجنوبية وترفض أي حلول مهما تكن غير استقلال الجنوب! صالح بن فريد العولقي الذي ظهر الليلة المضية ومن شبوة وبعد اجتماع مع المحافظ ظهر وطالب حتى الجنوبيين أن يتركوا شبوة وشانها! وطالب الجميع وعلى كافة مواقع التواصل الاجتماعي أن يتوقفوا عن أي نشر يتعلق بالوضع في شبوة وقال أن من يشتم أو يسئ إلى النخبة او الطرف الآخر فإنما عدو للوطن! دون أن يذكر أن اتفاق قد تم . والسؤال المطروح خاصة من كل جنوبي يؤمن بقضية الجنوب أو من يناصر المجلس الانتقالي ويؤمن انه خير من يمثل الجنوب ويقودها للاستقلال بدعم شبه واضح من الأشقاء في الإمارات... السؤال يقول هل خطاب "بن فريد" يوحي أنه التمس أن النخبة أصبحوا وحيدين في شبوة وان الإمارات تخلت عن أي دعم لهم! أو أن بن فريد وهو قيادي انتقالي قد اختلف مع باقي القيادة في عدن واختار طريقا آخر! أو أن الاجتماع الذي حضره أكد فيه الجميع أنهم مع الجنوب وان قضيته هدف سياسي لهم وان اختلفوا في الطريقة والإدارة!
حقيقة كلمة بن فريد لها تفسيرات عدة ستكشفها الأيام القليلة القادمة وردود الأفعال من قبل قيادات المجلس الانتقالي الأخرى والتي مهما كانت ستكشف مدى ثبات ودعم دولة الإمارات لقوات النخبة الرافعة لشعار وعلم دولة الجنوب ! أو ستكشف أن السبق كان لصالح بن فريد العولقي في اكتشاف ذلك! والذي جعله محق في ذلك الخطاب وبطريقة ولغة دبلوماسية فهمتها جميع الأطراف السياسية ولم يبقى إلا من حق المواطن البسيط العادي ان يتساءل ويقول ماذا يحدث وان يفهم باقي الأمور!! .