قال كاتب سياسي : بينما يتفرغ إعلام الأصلاح لحروبه العبثية ضد الجنوب ارضآ وانسانا وضد دولة الإمارات حكومة وشعبآ وضد التحالف والمملكة سرآ وجهرآ.. ويقوم بأقصاء كل الأطراف السياسة .. وقال الكاتب "عبدالقادر القاضي أبونشوان" في موضوع حصل موقع "شبوه برس" على نسخة منه ويعيد نشره : يختتم الحوثييون الدورة الصيفية الثالثة على التوالي والتي يزرعون من خلالها تعاليم الاثنى عشرية في أذهان النشىء وترسيخ كل تلك المفاهيم المغلوطة لتكون جزء من معتقداتهم الإيمانية والإسلامية بحسب اهوائهم كجماعة . الحوثييون إذآ يخططون للبقاء والسيطرة والثبات في الشمال ليحكموه ... بعكس الإصلاح الفاشل الذي لا يملك أي خطط للعودة والبقاء حتى انه الى الان لا يملك سيطرة كاملة على محافظة كاملة بكافة مديرياتها.
الإصلاح شمالآ في حكم المنتهي والمتبدد والمضمحل ولم يعد يستطيع احدهم ،، بل قل لم يعد يجرؤا صاحب أطول لحية واغلظ شارب واثخن صوتآ منهم أن يعتلي منبرآ في الشمال ليحدث الناس ولو حتى عن اداب دخول الحمام ،، فما بالك بأن يتحدث بكلمة ضد الحوثي .. او يحرض عليه !!
لذلك أصبح الجنوب ارضآ وانسانا هو معركة حزب الإصلاح وزبانيته وحثالاته مثلما الجنوب هو معركة الحوثي ومليشياته ايضآ... فالاثنان لايختلفان بهذا . وحينما يتعلق الامر بالرغبة بالسطوا على الجنوب مرة اخرى فلا فرق بين الحوثي و الاصلاح طالما أن قيادات الصف الأول والمتحكمين في قرارات جماعة الحوثي وحزب الإصلاح هم في الأصل ( زيود ) وجلهم من الشمال.
الإصلاح حزب جبان ،، خواف ،، ودائما يهرب الى الامام تاركآ خلفه معارك كثيرة لم ولن يخوض فيها لانه يعلم أن معركته شمالا خاسرة .. وخمس سنوات اعتقد انها كفيلة لإثبات كل ذلك العجز والفشل . لذلك فضلوا أن يتجهوا بأعلامهم جنوبآ لعلهم يستطيعون أن يأخذوا من أرضه موطىء قدم يمكنهم من أن يحكموه ويكون الجنوب لهم هو الوطن البديل .
لكن نقول لهم .. ووالله وبالله وتا الله لن يعود الجنوب إلى حاضنة الزيدية سواء كانت تحت يافطة عبدالملك الحوثي او يافطة الإصلاح الاحمري او يافطة اليمن الاتحادي الذي ضاعت ملامحه خلال خمس سنوات ... لن يعود الجنوب إلى حضن الزيدية ولو ظلت الحرب بيننا الف عام .. لان باطن الأرض أولى بنا على أن نرى صورة كهذه داخل اي مركز صيفي لأجيالنا داخل محافظاتنا الجنوبية .
