موقع "شبوه برس" يذّكر أنه توجد في مدينة عدن عدد كبير من المعسكرات يفوق عددها عشرة مواقع وربما أكثر تابع لقوات الحماية الرئاسية بمختلف فروعها وهناك معسكرات لحزب الاصلاح كمعسكر وقاعدة "بدر" في خورمكسر ويضم ثلاثة ألوية ضاربة وهناك معسكرات القوات الخاصة في الصولبان وغيرها معسكرات تتبع وزير داخلية "احمد الميسري" وغيرها من المواقع الهامة والأهم والأكبر من هذا مقر حكومة الشرعية في منتجع "معاشيق" وهي الرمزية الأكبر وخصم الحوثيين اللدود ومن جلب العدوان الخارجي وفقا لسياساتهم الإعلامية .. كل هذه المواقع الخطيرة المفترضة على الحوثيين لم تتعرض لرصاصة واحدة من قبل قوات الحوثيين ما يؤكد على وجود حبل سري ومصلحة مشتركة تجمع عناصر شرعية الفنادق وقواها في الداخل مع حركة أنصار الله الحوثيين ما جعل كل هذه المواقع في مأمن من أي ضربة حوثية . موقع "شبوه برس" يعيد نشر ما نقله الناشط الجنوبي الأستاذ "ناصر المركدة" وهو نص تصريح للقيادي في حركة أنصار الله "الحوثيين "محمد ناصر البخيتي" قوله أن قيادات الحزام الأمني ستكون أهداف "مشروعة" لصواريخهم فقط. لكن ماذا عن قيادات ألوية الحماية الرئاسية؟ أوليس هم حماة أهم المؤسسات "الشرعية" ومن المفترض إن يكونوا بالنسبة للحوثين أبغض من الحزام أو حتى على نفس الدرجة من الحقد و العداوة؟!!
فهل بعد كل هذه التفجيرات والغارات والإغتيالات التي طالت قيادات الجنوب المطالبين بتقرير المصير منذ تحرير عدن في يوليو 2105م من شك من أن ما يجمع عناصر الصراع على الحكم في صنعاء من حوثيين وعساكر وإصلاح وجنوبيو الاحتلال أكثر مما يفرقهم .