أعتبر سياسيون وإعلاميون حضارم قيام المستوطنين من أبناء اليمن ((الشمال)) بالاعتداء على مسن حضرمي بسوق سيئون نسفا لجهود التهدئة التي تقودها المملكة العربية السعودية بين أبناء الجنوب وشرعية الاحتلال اليمني في الجنوب وحضرموت على وجه التحديد فقد جددت قوات تابعة لنائب الرئيس اليمني المقيم في السعودية "علي محسن الأحمر" اعتداءاتها على ابناء الجنوب في وادي حضرموت المحتل، لليوم الثاني على التوالي، عقب يوم من قيام عناصر مسلحة باعتقال العشرات من ابناء الوادي العائدين من تظاهرة عدن الكبرى وتمزيق أعلام الجنوب وصور قادته .
وتعرض موكب ابناء سيئون صباح الجمعة الذين كانوا عائدين من العاصمة عدن بنقطة تابعة لقوات الاحتلال اليمني بجولة الغرف ورفع السلاح عليهم وتهديدهم وقامت القوات الظالمه بتمزيق صور قيادات ورموز الانتقالي ومصادرة اعلام الجنوب بقوة السلاح
كما قوة عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الاولى حي السحيل بمدينة سيئون وقامت بإزالة أعلام دولة الجنوب وصور لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والشهيد "منير اليافعي ابو اليمامة" في إجراء ينسف إعلان التهدئة السعودية بوقف اي التصعيد الاعلامي والسياسي في الجنوب، وهو ما لم تلتزم به قوات الأحمر المقيم في الرياض.
وقال شهود عيان ان مدرعات واطقم عسكرية تابعة لقوات المنطقة العسكرية الاولى انتشرت بشكل كبير في شوارع حي السحيل واستحدثت نقاط عسكرية في عدد من الشوارع ومداخل الحي.
واستنكر مواطنون هذا التصرف من قبل تلك القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى وطالبوا بضرورة حماية الأهالي من البطش بعد إطلاق النار أثناء إزالة الإعلام .
مواطنون افادوا أيضا بقيام احد المستوطنين من أبناء الشمال باعتدى على مسن بسوق سيؤن وقيام طقم عسكري باعتقال المسن ويدعى السيد الحامد.
وشهد حي السحيل يوم الأمس المطلع السنوي ورفع المشاركون إعلام دولة الجنوب بكثرة في الفعاليات المصاحبة للمطلع.
وتشهد مدينة سيئون منذ الصباح الباكر انتشار أطقم عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى بشوارع المدينة.
