* بعد مقتل علي عبدالله صالح ، وهروب أقاربه وأنصاره من صنعاء ، كانت الشرعية متخوفه من هولاء ولم يتم استيعابهم في مأرب بل شنوا حملة اعلامية واسعة على الانتقالي والامارات وعلى الجنوب بشكل عام بسبب استيعابهم في معسكرات خاصة داخل عدن ، حيث اقدمت الامارات على تدريبهم وتسليحهم ونقلهم الى جبهات الساحل الغربي ● الا ان الشرعية وعلى وجه الخصوص الشرعية الاخوانية ترفض بقوة مشاركة اعضاء المؤتمر وانصاره (التابعين لاحمد عبدالله صالح) هذا الموقف المخزي يدل على ان الاصلاح هو الميسطر على قرار الشرعية ، ولايريد تحرير صنعاء ، ولايريد اي طرف منافس له على الارض ، وهذا التصرف يكفي دول التحالف الى توجيه اصابع الاتهام للشرعية الاخوانية على عرقلتهم جهود التحالف العربي ، لان السكوت ساهم في تمادي الاخوان وتطاولهم على الجنوب وقواتة المسلحة التي تقاتل الحوثيون في جميع الجبهات وفرض سيطرة الشرعية الاخوانية على محافظة شبوة ومحاولة توسعهم جنوبا ، انما هو لمحاولة افتعال صراعات جانبية بعيدا عن حشد جميع الجهود لتحرير صنعاء من العبث الحوثي . وهذا يدل بوضوح ان التجمع اليمني للإصلاح مقسم الادوار مسبقاً بين قياداته في الرياضوصنعاء والجنوب والدوحه وانقره . وجميعهم يعملون من اجل هدف واحد وان تعددت المسميات .