قال كاتب ومحلل سياسي أنه بعد أحداث 15 أغسطس عدن قدمت السعودية دعوة لحوار جدة قبلها الانتقالي مباشرة وذهب إلي جدة ورفضتها الشرعية ووضعت شروط قبل الحوار ، وبعد أحداث 28 أغسطس شبوةأبينعدن تكررت الدعوة وقبلها الانتقالي واستمر الرفض من الشرعية فتم استخدام المطرقة الأمريكية. جاءت هذه المعلومة عن الضغط الأمريكي السعودي من المحلل السياسي المهندس " زين أحمد مسعود" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" وجاء في سياقه : جاء مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الادني للسعودية في أيام ومارس ضغط واضح علي الطرف المتعنت في قبول حوار جدة دون شروط .. وعندها اذعنت الشرعية للحوار بداية شهر سبتمبر .. يبدو أن الحوار وصل لمراحل متقدمة وأن بعض بنود الاتفاق غير مقبولة لأطراف في الشرعية وأولها إنجاز الاتفاق شكلا بما يعني التوقيع عليه هو الاعتراف القانوني بالمجلس الانتقالي كطرف سياسي أساسي في تمثيل الجنوب ( وهذا يعني خسارة عامين من العمل الضخم والواسع لهم في كل مجال بغية طمس الانتقالي والقضاء عليه ) .. البنود التي يبدو أنها غير مقبولة لأطراف من الشرعية قد يتضمنها اتفاق جدة هي السبب الرئيسي لصدور الصحيفة المحسوبة علي علي محسن (أخبار اليوم ) بتقييم سلبي جدا ضد الاتفاق وكذلك تصريحات بعض مسؤولي واعلاميي الشرعية وهي سبب الايغال في نشر التسريبات عن الاتفاق لغرض التشويش علي الجنوبيين وتوليد قناعة سلبية لديهم حول الاتفاق وأهمية الحصول علي المشروعية الدولية للقضية الجنوبية ( نعم المشروعية الدولية ) من خلال تعميد طرف جنوبي مستقل لا يتبع صنعاء ممثلا للجنوب في هذه المرحلة . حالة المقاومة لإنجاز هذا الاتفاق داخل فريق الشرعية يبدوا أنها دفعت بالمطرقة الأمريكية بالعودة للسعودية .. مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية يتواجد الآن في المملكة في زيارة للسعودية والإمارات تستمر حتي يوم الجمعة القادم ومن نقاط الزيارة الجلوس مع الرئيس هادي وحث الشرعية علي إنجاز اتفاق جدة .